بدء محاكمة ماكغريغور بتهمة اغتصاب مصففة شعر
تطالب مصففة الشعر الأيرلندية بتعويضات مدنية ضد ماكغريغور
قال قاضي التحقيق ألكسندر أوينز أمام هيئة المحلفين في دبلن يوم أمس الثلاثاء، أن كونور ماكغريغور، ورجل آخر تم تحديد هويته باسم جيمس لورانس "اعتديا جنسياً" على نيكيتا ني لايمهين، وفي الواقع "اغتصباها" يوم 9 كانون الاول - ديسمبر 2018.
وتطالب مصففة الشعر الأيرلندية نيكيتا ني لايمهين بتعويضات مدنية ضد ماكغريغور وجيمس لورنس، زاعمةً أنها تعرضت للاعتداء الجنسي، فيما يؤكد محامو بطل UFC السابق، أنها "تحاول الابتزاز للحصول على المال".
وقالت لايمهين إنها ومكغريغور يعرفان بعضهما البعض، فهما من المنطقة نفسها، ولديهما أصدقاء مشتركين، وكانا على اتصال في عدة مناسبات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار قاضي التحقيق إلى أن هذه القضية ليست جنائية، بل مدنية، وإذا ثبتت الوقائع المزعومة، يحق للضحية الحصول على تعويض.
وأعاد محامي المدعية بناء الأحداث فقال "في وقت لاحق من ذلك المساء، عادت ني لايمهين واثنين من صديقاتها إلى منزلها، حيث قمن بالاحتفال، وأجرت نيكيتا اتصالاً مع ماكغريغور الذي أتى واصطحبها وصديقتها في سيارته، مدعيّاً الذهاب إلى حفلة أخرى".
ذهبوا إلى منزل لورانس الذي انضم إليهم في السيارة، وقال المحامي أن ماكغريغور كان بحوزته كيساً من الكوكايين، تقاسمه مع المدعية وصديقتها، وتوجهوا إلى جناح بنتهاوس في فندق بيكون في دبلن.
وقالت الفتاة "ذهب ماكغريغور إلى غرفة النوم وأشار لي بالانضمام إليه، لكنني لم أرغب في ممارسة الجنس، لأنني كانت في دورتي الشهرية، فقلت له أنني لا أشعر بالراحة، فأنا أعرف دي (زوجته) وأعرف عائلته، وحاولت أن أقنعه بأنني لا أريد أي شيء، ولا أريد ممارسة الجنس، فقام بتثبيتي على السرير".