تسبب وفاة الرياضية الأوغندية ريبيكا تشيبتيجي في كينيا، بعد أن هاجمها صديقها، الذي زُعم أنه صب عليها البنزين وأشعل فيها النار، بصدمة في هذا البلد وفي أوغندا المجاورة.
وأصدرت الحكومة الأوغندية بياناً جاء فيه "إن وفاة تشيبتيجي ليس خسارة لأوغندا والمجتمع الرياضي فحسب، بل للمنطقة بأكملها، وهذه المأساة هي تذكير صارخ بالحاجة الملحة لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، والذي أثر بشكل متزايد حتى على الرياضات النخبوية".
وانضم رئيس الجمعية الوطنية الكينية موسى ويتانجولا إلى "أولئك الذين عرفوا وأحبوا ريبيكا تشيبتيجي في الحداد على وفاتها المأساوية"، قائلاً "بصفتها رياضية رائعة، ألهمت روحها وتفانيها الكثيرين، وبينما نكرم ذكراها، فإننا ندرك أيضا خطورة الظروف المحيطة بخسارتها ونحن على ثقة من أن التحقيق الجاري سيحقق العدالة بسرعة".
وكانت العداءة الأوغندية ريبيكا تشيبتيجي، 33 عاماً، التي شاركت في سباق الماراثون في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس، حيث احتلت المركز 44، ادخلت إلى مستشفى كيني يوم الاثنين، بسبب حروق قاسية، بعد هجوم مزعوم من قبل صديقها وفق تقرير الشرطة.
ووقع الحادث غربي كينيا، وتم نقل اللاعبة إلى مستشفى مدينة إلدوريت بسبب خطورة إصاباتها، حيث تعرضت لحروق في 75 بالمئة من جسدها، وزُعم أنها تعرضت للهجوم من قبل صديقها، الذي صب عليها البنزين وأشعل النار فيها، كما أصيب المهاجم المزعوم بحروق خطيرة.