كانت الملاكمة إيمان خليف، 25 عاماَ، التي أصبحت بطلة أولمبية في ألعاب باريس 2024 بفوزها بالميدالية الذهبية في وزن 66 كيلوغراما، مركز الاهتمام.
ولم يكن ذلك لإنجازها الرياضي وحسب، ولكن أيضا للجدل الذي توّلد بعد فشلها في "اختبار الجنس" الذي أجرته الرابطة الدولية للملاكمة، ورفضته اللجنة الاولمبية الدولية.
ومع انتهاء الجدل، فاجأت خليف الجميع بتغيير الصورة، من خلال المشاركة في حملة إعلانية لمركز تجميل، حيث تم تهنئتها على كل من ميداليتها وشخصيتها.
فقد شارك معهد التجميل Beauty Code، جنبا إلى جنب مع إيمان، صوراً وفيديو للرياضية على وسائل التواصل الاجتماعي، مع رسالة دعت إلى التفكير في التعليقات السلبية التي تلقتها بسبب جنسها ومظهرها.
وجاء في التعليق "لتحقيق ميداليتها، لم يكن لديها وقت لصالونات التجميل أو التسوق، لم تشعر أبدا بالحاجة إلى الامتثال لتلك المعايير لإثبات قيمتها .. بالنسبة لنا، إنها نجمة، مفضلة إلى الأبد".
وأضاف المنشور العاطفي "منذ حسيبة بولمرقة (البطلة الشهيرة)، لم يتسبب أي رياضي في مثل هذه الضجة، جميلة كامرأة ومتألقة مثل الأمازون.