.. ولها قصّة: عبرت خط النهاية بعد 90 دقيقة عن البطلة
بالنسبة للرياضيين، عبور خط النهاية لماراثون أولمبي أبعاد ملحمية
في عام 1968، لعب التنزاني جون ستيفن أخواري دور البطولة في سباق الماراثون، حيث عانى الرياضي، الذي وصل إلى المكسيك، من المناخ خلال مسافة الـ42.195 كيلومتراً.
أوصاه الأطباء بالتخلي عن الاستمرار، لكن أخواري، على عكس العديد من المتنافسين الذين لم ينهوا السباق بسبب الظروف القاسية، لم يتوقف ووصل إلى خط النهاية أخيرا، بوقت بلغ 3.25.27، وقال "لم ترسلني بلادي مسافة 5000 ميل لبدء السباق، بل لإنهائه".
فبالنسبة للعديد من الرياضيين، لعبور خط النهاية لماراثون أولمبي أبعاد ملحمية، وكان هذا ما فكرّت فيه كينزانغ لامو، من بوتان، التي وصلت يوم أمس الأحد إلى خط النهاية بعد ساعة ونصف من فوز الهولندية سيفان حسن بالميدالية الذهبية برقم قياسي أولمبي، وهي ميداليتها الثالثة في هذه الألعاب.
احتلت كينزانغ لامو المركز 80، بزمن 3.52.59، لكنها تلقت الدعم والتصفيق من مئات الأشخاص الذين كانوا لا يزالون ينتظرون في المدرجات، حيث لم ترغب في الاستسلام واستمرت حتى خط النهاية لإنهاء أول ماراثون أولمبي لها.
في سن السادسة والعشرين، دخلت لامو، وهي جندية في الجيش الملكي البوتاني، قوائم البداية للسباق بسبب مبدأ عالمية الميثاق الأولمبي، بعد أن بدأت الجري منذ أربع سنوات، وهمّها أنها مثلت بلدها وحققت حلمها في إنهاء الماراثون الأولمبي.
نقلاً عن ماركا الاسبانية بتصرّف