حفل افتتاح الأولمبياد "بشريّ" غيّب التكنولوجيا والإبهار .. واستخدم نهر السين
غابت التكنولوجيا الى حدّ بعيد وعاد العنصر البشري بكليّته الى الضوء
اعتمد حفل افتتاح الألعاب الأولمبية 2008 في العاصمة الصينية بكين، على الإبهار التقني، مع إدخال عناصر ضوئية وصوتية، والقليل من العنصر البشري، وتكرر الأمر نفسه في العام 2012 في العاصمة الانجليزية لندن، مع إضافة فنانين ومطربين اليه.
وغاب الإبهار في ريو دي جانيرو 2016 في البرازيل، مع الركون الى عنصر بشري وفني وغنائي واستعراض ميداني كلاسيكي لفرق الدول المشاركة.
أما في العام 2020، في العاصمة اليابانية طوكيو، وفي غياب الجمهور بسبب جائحة كورونا، فقد أستعادت الدولة المضيفة عنصر الإبهار التقني والفني واستخدام العناصر الضوئية والصوتية.
وفي باريس 2024، غابت التكنولوجيا الى حدّ بعيد، وعاد العنصر البشري بكليّته الى الضوء، حيث استخدم الفرنسيون فنانين كبار ومطربين معروفين.
واستعاد الفرنسيون مساحات من التاريخ البشري والوطني والرياضي، واستعانوا بنجمهم الاسطوري في كرة القدم زين الدين زيدان، لكنهم قدّموا فكرة جديدة مختلفة، هي ظهور فرق الدول المشاركة على متن قوارب جابت نهر السين الشهير، أمام أنظار عدد قياسي من الحضور تقدمهم الرئيس ايمانويل ماكرون وكبار الضيوف من رؤساء دول العالم