قنابل حارقة وقصف على جنوب لبنان

اعتبرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، أن "تشكيل حكومة سورية جديدة خطوة إيجابية، لكنها لن تؤدي إلى تخفيف العقوبات حتى يتم إحراز تقدم ملموس في قضايا أساسية، منها مكافحة الإرهاب".

وأضافت بروس في مؤتمر صحافي، أن "الولايات المتحدة تدرك معاناة الشعب السوري جراء الحكم الاستبدادي والقمع الذي مارسه نظام الرئيس السابق بشار الأسد، وتأمل أن يكون هذا الإعلان بداية نحو سوريا شاملة تمثل جميع فئات الشعب".

ينفي المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء نواف سلام ما تم تداوله من أخبار حول تأييده لفكرة تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية. ويؤكد المكتب الإعلامي أن الحكومة ملتزمة بإجراء الانتخابات في مواعيدها المحددة، وهي تعمل جاهدة لتحقيق ذلك.

إن مسار المفاوضات الاميركية الايرانية يحدد مصير منطقة الشرق الاوسط، إذ ترى مصادر سياسية أن موازين القوى الداخلية اللبنانية تتأثر بالتصعيد الاميركي الايراني، وكل الملفات المرتبطة بالصراع مع إسرائيل علقت على خشبة الانتظار ومن ضمنها إعادة الاعمار وسلاح المقاومة.