عرب هولندا الأحرار رموا التطرف الإسرائيلي المسمى زورا مشجعي فريق رياضي في اقرب ساقية بعدما افتعلوا اعمال شغب واستفزوا الجماهير مزقوا وحرقوا العلم الفلسطيني من شرفات المنازل كانوا البادئين باعتراف الغارديان البريطانية فانتفض مغاربة أوروبا بضربة مرتدة وركلات جزاء، حيث احتجزوهم كرهائن واشترطوا عليهم الهتاف "فلسطين حرة" كطوق نجاة قدم فريق مكابي تل أبيب ومشجعوه استعراضا حيا مستنسخا عن فريق بنيامين نتنياهو الوزاري وفي الوقت الإضافي على حرب الملاعب جند نتنياهو اللاعب المستبدل جدعون ساعر في أول مهمة خارجية فطار الى امستردام على جناح معاداة السامية لخطورة الإصابة بالروح المعنوية طالب نتنياهو نظيره الهولندي بمحاسبة الفاعلين وحماية الجالية اليهودية لكن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي كان قد رفع البطاقة الحمراء للجماهير ودعا إلى الامتناع عن حضور مباريات كرة القدم وكرة السلة للفرق الإسرائيلية في أوروبا حتى إشعار آخر اما في المباريات النارية للعدو فانها لم تبلغ نهائياتها بعد وإن كانت اجواء الادارتين الاميركيتين بفرعيها الراحل والآتي تتحدث عن قرب اتفاق لوقف النار مع لبنان/ لكنه على الارض, فالنيران مشتعلة ,وليس آخرها في مدينة صور هذا المساء حيث قصف العدو دوار جنبلاط في المدينة وأوقع عددا كبيرا من الاصابات وبرا سجل جيش الاحتلال محاولات تقدم جديدة من نقاط قرى الحافة الامامية/ في وقت كانت الصواريخ والمسيرات الآتية من لبنان تتساقط على مثلث الرعب حيفا.. عكا ونهاريا/ ومعها تل أبيب الكبرى والقول الفصل متروك للميدان فالمقاومة ثابتة وصامدة وتل أبيب لم تحقق اهداف عودة المستوطنين الى الشمال والمرحلة تقتضي "ترشيد" الكلام عن انتصارات وعدم القفز في الهواء