مصادر سياسية مطلعة على جو معراب قالت للجديد إن جعجع وجه ثلاث رسائل اساسية في خطابه اليوم،
الاولى اولوية الرئاسة على وقف اطلاق النار وهو بالتالي سجل تقاربا في منطقه مع خريطة الطريق للحل التي خرجت من عين التينة في اللقاء الثلاثي الاخير. واضافته ان مقاربته لا تعني أن فريقا سيكون غالبا وآخر مغلوبا، لا بل سيكون لبنان هو المنتصر لمصلحة شعبه كله. وهذه بحد ذاتها ليست رسالة تحد لأحد في هذه المرحلة القاسية.
العنوان الثاني كان في توجهه الى النازحين ب"اهلنا" وهي رسالة واضحة باحتضان الازمة والاستعداد للمشاركة في معالجتها.
اما العنوان الثالث فهو تطبيق القرار 1701 كاملا وهو بذلك يلاقي بيان عين التينة اولا ولكن تطبيقه القرار كاملا سيخصع لنقاش منه ما هو سلبي ومنه ما هو ايجابي في المرحلة المقبلة، أكان مع افرقاء الاجتماع الثلاثي او مع المعارضة الغائبة عن الحضور ولا سيما ان عدم حضور النائبين سامي الجميل وميشال معوض لم يكن مبررا.
اما زيارة رئيس مجلس الشورى الايراني محمد باقر قاليباف الى عين التينة فتقول مصادر اللقاء إنه زار بيروت قبيل زيارته جنيف للمشاركة في مؤتمر رؤساء المجالس النيابية ولا علاقة للزيارة بالموقف السياسي لعين التينة. فالرئيس بري مفوض من الحزب وهو ثابت على ما قاله في البيان الثلاثي بناء على نداء نيويورك.
بموازاة هذه التطورات ستستكمل بمزيد من المشاورات الداخلية على ان تلتقي كتلة الاعتدال الوطني الرئيس بري الاسبوع المقبل للتوقف عند التفاصيل وجوجلة الاسماء المطروحة.
وبين لقاء عين التينة ولقاء معراب، قالت مصادر من الكتلة الوسطية انها ستتداعى الى اجتماع في الاسبوع المقبل وستضم مجموعة من الكتل الصغيرة والمستقلين ليشكلوا مجموعة كبيرة وازنة في مجلس النواب لخلق التوازن المطلوب بين التناقضات.
مصادر سياسية قالت للجديد إن المؤشرات الدولية والعربية والداخلية توحي بان التقاطع على اسم يحظى ب86 صوتا اصبح قريبا.
اما الجيش اللبناني فقالت مصادره للجديد انه سبق ان اصدر قرارا بزيارة عديد الجيش اللبناني 1500 عنصر ولكن ذلك يحتاج الى تمويل لتنفيذه، واي زيادة في عتاد وعديد الجيش اللبناني تحتاج الى قرار سياسي ووقف اطلاق نار لان تجهيز الجيش يتم التحضير له مع الدول المانحة لمرحلة ما بعد وقف اطلاق النار لزيادة انتشاره في الجنوب.
واضافت مصادر الجيش اللبناني للجديد ان القرار السياسي هو بعدم زج الجيش في معارك ليس محضرا لها على مستوى السلاح وذلك للمحافظة على المؤسسة العسكرية وعلى البلاد بشكل عام، ولكن الجيش اللبناني مستعد لمواجهة العدو الاسرائيلي في حال اقتحام قواته مراكز الجيش ولم يسمح ابدا باحتلالها وسيدافع عنها.