"برفضه دعوة المجلس النيابي للإنعقاد ساهم رئيس المجلس، من حيث يدري ولا يدري، بإستمرار الحرب والعدوان الوحشي على لبنان. كان عليه الاستجابة للعريضة النيابية التي قدمناها منذ اكثر من شهرين من اجل عقد جلسة مناقشة للحرب كي نتحمل جميعنا كنواب الأمة من خلال المؤسسات ،مسؤولية رفع توصية نيابية رسمية للحكومة كي تفاوض من خلال أصدقاء لبنان لوقف إطلاق النار حمايةً للبنانيين وللبنان.
كما يساهم رئيس المجلس بعدم دعوته لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية، وربط الاستحقاق الرئاسي بوقف إطلاق النار كما اعلن البارحة، بتفكك ما تبقى من الدولة اللبنانية ومؤسساتها. رئيس الجمهورية حسب المادة ٥٢ من الدستور "يتولى رئيس الجمهورية المفاوضة في عقد المعاهدات الدولية وابرامها بالاتفاق مع رئيس الحكومة" هو وحده يقسم على الدستور وهو وحده الموكل حماية لبنان وشعبه واراضيه وإيقاف هذه الحرب الوحشية والهمجية التي يشنها العدو على لبنان.
الأولية كانت وستبقى انتخاب الرئيس الاصلاحي والانقاذي والسيادي المؤمن ببناء الدولة ومؤسساتها".