وبحسب المتحدث باسم جيش العدو، إن القبيسي، يعد المسؤول الأول عن المنظومة الصاروخية لحزب الله، وأحد أبرز القيادات العسكرية المسؤولة عن مسرح العمليات منذ تصاعد الأحداث عقب عملية السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بين حماس وإسرائيل.
كان القبيسي مسؤولا عن وحدات الصواريخ المختلفة في حزب الله ومن ضمنها وحدات الصواريخ الدقيقة الموجهة. على مدار السنوات وخلال الحرب كان مسؤولاً عن عمليات إطلاق الصواريخ نحو الجبهة الداخلية في إسرائيل وتمتع بخبرة خاصة ومركزية في مجال الصواريخ وكان مقربًا لكبار قادة القيادة العسكرية في حزب الله.
وبحسب الجيش العدو، فقد انضم القبيسي إلى حزب الله خلال الثمانينيات وتولى مهام عسكرية مركزية فيه ومن ضمنها مسؤول منظومة العمليات في جنوب لبنان وقائدًا لوحدة بدر في جبهة الجنوب، كما أشرف على مخططات إرهابية عديدة ضد قوات جيش ومواطني إسرائيل.
في سياق موازٍ، تعد هذه الغارة الخامسة من نوعها منذ بداية الحرب، وتأتي غداة تنفيذ إسرائيل ضربة مماثلة استهدفت علي الكركي مسؤول جبهة الجنوب بحزب الله.
لكن حزب الله أعلن أن الكركي لم يصب بأذى. وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن الكركي قائد الجبهة الجنوبية في حزب الله يعد الشخصية العسكرية الأبرز بعد اغتيال فؤاد شكر وإبراهيم عقيل.
وكانت تل أبيب قد حاولت اغتياله في فبراير/شباط من العام الجاري بقصف سيارة بمدينة النبطية، لكنه لم يكن داخلها.