مقدمة نشرة أخبار الجديد

2024-09-19 | 12:15
مقدمة نشرة أخبار الجديد

من الآخر... الخبر هو ما ترون لا ما تسمعون . بهذه العبارة غلف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الرد بالاوراق السرية ، وسحب منها صاعق الزمان والمكان والشكل ، وحصرها بدائرة ضيقة حتى عن أقرب المقربين وما على الأمين إلا البلاغ .

ومن مجزرتي "البايجرز" و"الأجهزة اللاسلكية" / قدم نصرالله ساعة الخطاب الذي رافقته اسرائيل من علو منخفض / وحاولت فك رموز  البث المباشر  بخرق طيرانها الحربي اجواء بيروت وضاحيتها/ ونفذت جدار صوت هو الأقوى منذ بداية الحرب / ولم تحصل سوى على رجع الصدى/./  وفي أول الكلام / شرح نصرالله الجريمتين حيث على  مدى يومين وبدقيقتين كان العدو يريد أن يقتل ما لا يقل عن خمسة آلاف شخص / وعن سابق إصرار وتعمد تجاوز كل الضوابط والقوانين والخطوط الحمر باستخدام وسيلة مدنية مستعملة في كل العالم /لارتكاب عملية إرهابية كبرى وإبادة جماعية وعدوان كبير على لبنان//. أما ما حصل وكيف حصل ، فمتروك للجان تحقيق داخلية فنية وأمنية تدرس كل الفرضيات من المنتج إلى المستهلك /./ ومن موقع المسؤولية لا المكابرة / قال نصرالله: نحن تلقينا ضربة كبيرة وقاسية/ وكانت أياما ثقيلة ودامية وامتحانا كبيرا  / إلا أن هذه الضربة القوية والكبيرة لن تسقطنا / والحرب سجال//. و لنتنياهو وغالانت وحكومة العدو  قال الامين العام لحزب الله إن  جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف العدوان على قطاع غزة/ أيا تكن التضحيات والعواقب والاحتمالات والأفق الذي تذهب إليه المنطقة / " وإذا كان هدفهم فصل الجبهتين ما يحلموا ". وبالمباشر توجه نصرالله  للحكومة الإسرائيلية وأركانها العسكرية بأنكم  لن تستطيعوا أن تعيدوا سكان الشمال إلى الشمال وافعلوا ما شئتم /./  ومن حماقة قائد المنطقة الشمالية ومقترحه إقامة حزام أمني / تمنى نصرالله أن يدخلوا إلى الأراضي اللبنانية و"أهلا وسهلا" / وهذه فرصة ونتمناها/ ليصبح الجنود المتخفين أهدافا مرئية / وقال: " عم نفتش على الجندي والدبابة بالسراج والفتيلة" / وتوعد نصرالله بأن محاولة إقامة حزام أمني لن تشغل المقاومة هناك بل سيتوسع هذا الحزام وسيتحول إلى فخ وجهنم للجيش الإسرائيلي/ الذي سيجد أمامه المئات من الذين جرحوا يومي المجزرة/./  وفي ترجمة ميدانية لساعة نصرالله فإن الرد سري تجنبا لاي خرق .. /  البيجر واللاسكي الى تحقيق يحتمل كل الفرضيات ..جبهة الاسناد مع غزة مستمرة .. الحزام الامني في الشمال فرصة نتنمناها .. المستوطنون سيتهجرون اكثر   .. والمقاومة خسرت جولة ولم تخسر الحرب. وكدفعة على حساب الخطاب نفذ حزب الله هجوما في الجليل بصاروخين مضادين للدروع  أصابا منطقة سلسلة جبال الراميم،  واستهدفا قوة تابعة للجيش الاسرائيلي   فقتل ضابطان رفيعا المستوى العسكري، وقالت الاذاعة الاسرائيلية إن الرائد القتيل نائل فوارسة  قتل عندما كان يركض للاحتماء من طائرة متفجرة، لكن الوقت لم يسعفه.وقد ارتفعت  لهجة غالانت باستمرار العمليات العسكرية  وقال إن المرحلة الجديدة من الحرب تنطوي على فرص لكنها تحمل مخاطر وازنة/ فيما استنفرت الجبهات الدبلوماسية / فدعا الأميركي والفرنسي إلى خفض التصعيد في الشرق الأوسط وخاصة لبنان /./
 
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق