وكان الرئيسان السنيورة وسلام قد وصلا الى السرايا قرابة الساعة الرابعة حيث اقيمت لهما مراسم الاستقبال الرسمية وكان في استقبالهما الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.
وفي ختام الاجتماع قال سلام :الزيارة هي للتعبير عن التضامن والتأييد لدولة الرئيس ميقاتي في هذه الظروف التي نحن في أمس الحاجة فيها الى تضافر جهود الجميع في سبيل الانقاذ.
أما السنيورة فقال: جرى في خلال اللقاء البحث في العديد من الامور.
وردا على سؤال قال: ان اللقاءات الدورية التي نعقدها ، دولة الرئيس ميقاتي ودولة الرئيس سلام وانا مستمرة ولكن هذه المرة كان اللقاء معلنا.
كما استقبل ميقاتي وفدا من كتلة "الجمهورية القوية" ضم النواب السادة: ستريدا جعجع، غياث يزبك، غادة ايوب، جورج عقيص،نزيه متى،جهاد بقرادوني،رازي الحاج،زياد حواط،الياس اسطفان، والنائب السابق جوزيف اسحق.
بعد اللقاء صرحت النائب جعجع بإسم الوفد ، قائلةً :
لقد طلبنا كوفد نيابي من رئيس الحكومة أن تأخذ حكومته قراراً بتصنيف كل السوريين في لبنان ، ما عدا الحاصلين على إقامات شرعية قانونية من الأمن العام ، مهاجرين غير شرعيين ، وابلاغ المفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR وبقية الجمعيات الدولية العاملة في هذا المجال ، العمل بهذا القرار والطلب منهم عدم توفير أي مساعدة لهؤلاء السوريين إلا في حال عودتهم الى سورية .
كما طلبنا أيضاً من رئيس الحكومة أن يرسل تعميماً الى المديرية العامة للأمن العام والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني ، لكي يقوموا بواجباتهم كما يجب ، واتخاذ الإجراءات العملية المطلوبة بحق أي أجنبي موجود على الأراضي اللبنانية ،وبالأخص السوري، لا يملك إقامة قانونية شرعية ، لترحيله فوراً الى بلاده .
وطلبنا من رئيس الحكومة أن يطلب من وزير التربية بإرسال، وبأسرع وقت ممكن ، تعميماً الى كل المدارس الرسمية والخاصة ، يطلب منهم تطبيق القوانين اللبنانية بما يتعلق بعدم قبول أي أجنبي وبالتحديد السوري في مدارسهم، إذا لم تكن لديه إقامة قانونية شرعية من الأمن العام اللبناني .