ترقب لاجتماع "الخماسية" السبت ومحاولة بلورة خريطة رئاسية جديدة
كل الكلام عن مساع أوروبية- عربية لاستعجال انتخاب رئيس للبنان لا ملامح لها على المستوى الداخلي/ وفيما يرتقب اجتماع الخماسية يوم السبت، وتبلور خريطة طريق رئاسية جديدة، أفادت مصادر دبلوماسية عن لقاء يجمع السفير المصري علاء موسى برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب لبحث المخارج الأقرب لانتخاب رئيس جديد.
على خط آخر عاد القلق الدولي من تفلت الميدان على الجبهة الجنوبية، وتقول مصادر متابعة إن إسرائيل، ومن خلال اعتداءاتها وتهجيرها لأهالي الجنوب، إنما رسمت شريطا حدوديا جديدا وهي مستمرة في توسيع العمليات العسكرية في العمق اللبناني.
حكوميا، لا موعد لجلسة وزارية جديدة بانتظار تهدئة الشارع الغاضب والوصول الى نقطة يستوعب فيها الجميع واقع الحال، ويقول مصدر وزاري للجديد، إن القنوات مفتوحة وحقوق المتقاعدين محقة، ولكن هناك حاجة ملحة في لبنان للإنتظام المالي ولدينا موازنة بسقف مالي لا يمكن تخطيه، وكلفة تغطية رواتب ومخصصات المتقاعدين تحتاج الى حقيبة مالية كبيرة، وحسابات معينة، أما الحل فيكمن أولا باستذكار ما كنا عليه وما تمكنا من تحقيقه من تقدم في مسألة الرواتب والتعويضات،اما المرحلة الثانية فهي مفاوضات يتقبل فيها الطرفان قدرات الدولة المالية ويتوافقان على أسسه.
أما على جبهة القضاء اللبناني، فيترقب قصر عدل بيروت الجولة الثانية من مسار التحقيق مع حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامه، وفي المعلومات أن جلسة الخميس ستقتصر على الشهود ممن طلب قاضي التحقيق الأول بلال حلاوي الاستماع الى إفاداتهم، وبينهم المحاميان ميكي التويني ومروان عيسى الخوري، فحتى اللحظة لم يطلب القاضي حلاوي استجواب الحاكم يوم الخميس، وإنما سيمثل الشهود من دون حضور محامين معهم، وقد علمت الجديد أن أحد المحامين المطلوب الاستماع اليهم وحتى الساعات الماضية كان لا يزال خارج لبنان، وفي المعلومات أن نقابة المحامين طلبت الاستماع الى إفادة المحاميين ليصار الى إصدار قرار من مجلس النقابة بإعطاء الإذن أو بحجبه.