"كنا في التيار الوطني الحر قد أعددنا شكوى حول ملف أوبتيموم لتقديمها الى القضاء الفرنسي عبر أحد نوابنا بعدما إنتظرنا طويلاً أن تتم المحاكمة عبر القضاء اللبناني بعدما تمّ سحب الملف من يدي القاضية عون.
وأضاف: ها هو مدعي عام التمييز القاضي جمال الحجار، يتجرّأ على المنظومة ويوقف رياض سلامة، حاكم لبنان المالي، وسارق أموال اللبنانيين، ليعيد الأمل الى اللبنانيين بالمحاسبة ويعيد بعض الثقة الى القضاء اللبناني على امل ان يمضي حتّى النهاية دون التأثّر بالضغوط، ودون السماح بالألاعيب.
وختم: هذه أمثولة لكل من قال لنا يومًا:" وهل مازلتم تأملون بتوقيف رياض سلامة؟ ألا زلتم ساذجون لتصدّقوا ذلك؟"
نعم، ثقوا أن الحقيقة تعلو والعدالة تنتصر في النهاية.
هذا طريق طويل لاحقاق نظام المحاسبة والعدالة…
ولكن ننبّه من التراجع لأننا لن نسكت ولن نستسلم."