وافيد عن ثلاث غارات إسرائيلية استهدفت الأولى محلة ضهور العيرون في سرعين التحتا، والثانية أغارت على جرود النبي شيت في محلة القوز، والثالثة قصفت منطقة السهلية بين بلدتي تمنين التحتا وقصرنبا.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين أمنيين بأن ضربة إسرائيلية استهدفت مستودع أسلحة لـ"حزب الله" في سهل البقاع.
كذلك، أكد مصدر مقرب من حزب الله لوكالة فرانس برس، مفضلا عدم الكشف عن هويته، أن "الغارات الإسرائيلية في منطقة البقاع في شرق لبنان استهدفت مخازن أسلحة تابعة للحزب".
واكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الاسرائيلية: "استهدفنا اكبر مخزن سلاح تابع لمنظمة حزب الله قبل قليل في البقاع".
فيما افادت معلومات صحافية عن استهداف مصانع صواريخ لحزب الله.
يأتي هذا فيما تحدثت وسائل إعلام العدو عن "موجة هجمات إسرائيلية "غير عادية" حدثت في عمق الأراضي اللبنانية."
وعقب الحادث، أعلن حزب الله استهداف مبان يستخدمها جنود إسرائيليون في مستعمرة الشوميرا بالأسلحة الصاروخية واصابتها اصابة مباشرة.
وفي الاثناء، واصل الطيران المسير الاسرائيلي تحليقه في أجواء منطقة غرب بعلبك، وكذلك فوق البقاعين الأوسط والشمالي، فيما افيد عن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة الطيبة في البقاع الشمالي.
وقد انتشرت فيديوهات تظهر اندلاع النيران في الأماكن المستهدفة.
ولاحقا صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارات العدو الإسرائيلي على البقاع أدت في حصيلة أولية إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح من بينهم ستة مواطنين لبنانيين وطفلة سورية تبلغ من العمر خمس سنوات وفتاة سورية تبلغ من العمر خمس عشرة سنة. وقد عولجوا جميعا في الطوارئ.
وقبيل ذلك، شن الطيران المسير الإسرائيلي غارة استهدفت سيارة على طريق دير قانون – رأس العين جنوبي لبنان.
وافيد عن سقوط عدد من الإصابات جراء الغارة، وعلى الفور، هرعت سيارات الاسعاف إلى المنطقة.
وفيما افادت وزارة الصحة العامة باستشهاد شخص بالغارة، اشارت قناة "الحدث" بأن القتيل هو عنصر في حزب الله