لبنان في دائرة الخطر ولا ضمانات تردع العدو عن استهدافه
تستمر الإتصالات السياسية والإجتماعات الدبلوماسية الحكومية بعيدا من الأضواء، مع تكثيف الإتصالات بين الأمس واليوم لاحتواء التصعيد، ومعالجة أزمةِ الكهرباء شديدة الخطورة في الظرف الحالي، فبعد التواصل مع رئيس الوزراء البريطاني، استكمل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إتصالاته الخارجية وتحديدا مع الجزائر في مسعى لتأمين الفيول، على أن يستأنفَ رئيسُ الحكومة تواصله الخارجي بعيدا عن الأضواء، وبحسب المعلومات فإن لبنان لا يزال في دائرة الخطر الضيقة، ولا ضمانات خارجية أو دبلوماسية تردع العدو الاسرائيلي عن استهداف لبنان، وعليه كل الحراك يدور في فلك لجم العدو ومنع أي تصعيد قد يؤدي الى ما لا تُحمَد عقباه.