ميقاتي في الجلسة الوزارية الطارئة: نطالب بتنفيذ القرار 1701 كاملاً بحذافيره وندعو المجتمع الدولي ووسطاء السلام أن يكونوا شهداء للحق

وتمنى ميقاتي "لو ان الوزراء المقاطعين شاركوا في الجلسة اليوم لان نهج المقاطعة غير مجدي في هذا الظرف الخطير".

وتابع ميقاتي: "هنا بيروت تقصف وتُغتال فيها العدالة الانسانية، وهناك الجنوب لا يزال تحت القصف والحرق والقتل والتهجير وتدمير البلدات، على مشهد من العالم، وكأن كل ما يحصل من إجرام هو مجرد حادث".

وأضاف ميقاتي: "اننا ندين بقوة هذا الاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت، ونرفع الصوت محذرين من تفلت الأمور نحو الأسوأ، إن بقي العدو على رعونته وجنونه الاجرامي القاتل، ونتوجه بالتعزية من اهل الضحايا ونأمل ان تتوقف حالة القتل، متسائلين عن سبب هذا التطور ومتخوفين من تفاقم الوضع ان لم تسرع الدول المعنية وكل المجتمع الدولي للجم هذا التفلت الخطير ". 

وشدد ميقاتي على أنه "ندين بقوة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ونرى في هذا العمل خطرا جدياً بتوسع دائرة القلق العالمي والخطر في المنطقة، كما نتقدم بالتعزية من اهالي ضحايا مجدل شمس العربية في الجولان المحتل". 

ودعا ميقاتي المجتمع الدولي "الشاهد على جرائم اسرائيل الى اجبارها  على وقف  اطلاق النار والالتزام بالقرارات والقوانين الدولية و على تنفيذ القرار 1701 وكفى ان يكون العالم شاهدا  على اجرامها وخروقاتها التي تجاوزات عشرات الالاف".

وقال: "ندائي الى اللبنانيين، ان نتكاتف جميعا ونكون قادرين على إثبات وحدتنا و تأكيد تضامننا مع اهلنا ورفضنا لأي اعتداء يطال اي منطقة من لبنان". 

وأعلن ميقاتي "اننا نطالب فورا بتنفيذ القرار 1701 كاملا وبحذافيره، وندعو المجتمع الدولي ووسطاء السلام إلى ان يكونوا شهودا للحق ويدينوا الباطل ويعملوا في سبيل الامن والاستقرار، وسنبقى على تواصل دائم مع اصدقاء لبنان والاخوة العرب لمنع تفاقم الأمور، والعمل من اجل الحؤول دون تفاقم الأوضاع التي تنذر بأخطار حادة ستكوّن إنعكاساتها كبيرة". 

ولفت إلى أن "القصف على الضاحية هو قصف لمبادرات الخير ومساعي التهدئة والتفاهمات، ونحن سنبقى نعمل في سبيل إنقاذ بلدنا وحماية مجتمعنا من أي خطر، مؤكدين ان لبنان لا يريد الحرب بل الحفاظ على كرامة ابنائه وسيادته على الارض والبحر والجو ،من دون اي تهاون بحقوقه".