وتابع ابي المنى في مقابلة خاصة مع ريكاردو شدياق على الجديد: "موقف وليد جنبلاط كان موقفاً حكيماً لمنع زرع الفتنة والتحقيق مطلوب للتأكد من المسبب والمنفذ للعملية".
واضاف: "مطلبنا هو وقف الحرب واعمال العنف فما يحصل في غزة شيء من النوادر ان يحصل في التاريخ وترك اسرائيل بما تقوم به من تصرف همجي امر مستنكر ".
كما شدد ابي المنى على انه " لا يمكننا ان نخرج من ثوبنا العربي الاسلامي فهذا هو تاريخنا وارثنا ولا يمكن ان ننسى هذا التاريخ واسرائيل لها مخططاتها".
وقال: "يجب ان نتعامل مع الظروف بواقعية ونحن لا ندعو حزب الله والمقاومة بالقيام باعمال تصعّد من العمليات الحربية وندعوهم بان لا يستدرجوا ولكن من الصواب مقاومة العدو لكي يعرف ان هناك شعباً متسمك بارضه ومقاوم مستعد للدفاع عن ارضه ".
وقال: " المقاومة في الجنوب مشروعة لانها مقاومة دفاع وليست تعدي ولكن الرسالة كانت واضحة من الجميع انه يجب ان لا نفسح المجال للعدو الاسرائيلي لكي يزيد همجيته وجنونه".
واضاف: "لا يمكن ان ننجر الى فتنة طائفية مع اخواننا الشيعة"، مشدداً على ان الفتنة ليست في مصلحتنا او في مصلحة لبنان.