وقال خلال استقباله عدداً كبيراً من الوفود والشخصيات والفاعليات الشمالية: "أخي سعد أحبه وأضعه على رأسي، ولكن دخوله التحالف الرباعي كان بداية المشكلة، وهذا لا يمثل مسيرة والدنا الرئيس الشهيد رفيق الحريري حيث كان البلد في عهده بألف خير".
معتبرا أن الطائفة السنية هي أصل الاعتدال وسنبقى على هذا النهج من خلال قبولنا للآخر رغم الاختلاف فيما بيننا، ولكن هذا لا يعني ان نتنازل عن حقوقنا، مستشهدا بالآية الكريمة من سورة آل عمران ((لو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك)).
وقال: "علينا أن نشد الهمة للعودة إلى مسيرة الشهيد رفيق الحريري وتصحيح المسار، لذلك عليكم أن لا تقارنوني بأحد، فالتجربة التي سترونها معي لا تشبه أي من التجارب السابقة التي رأيتموها، و عندما ترون أي خطأ في الأداء، عليكم مصارحتي".
وكشف أنه من ضمن مشروعه الإصلاحي رفع المستوى التعليمي في القطاعين العام والخاص، مؤكدا عزمه على إطلاق مشاريع متطورة وغير تقليدية تساهم بمكافحة الفساد و تخدم المواطن اللبناني في إنجاز معاملاته عن بعد .
وجدد التأكيد على العمل لإنشاء مشاريع اقتصادية وصناعية وزراعيه وهي مشاريع تعتمد عليها منطقة الشمال بشكل أساسي، ومن شأنها توفير فرص عمل للخريجين من إهالي المنطقة.
وقال: "لقاءاتي معكم ستتواصل وسيكون لي مقر للإقامة في طرابلس كذلك في بيروت وصيدا والبقاع، من أجل أن نبقى على تواصل دائم ومستمر لنجاح المسيرة من خلال التعاون فيما بيننا".
وختم قائلا: "يبدو اننا قادمون على تغيير جذري في إيران، وهذا ما أظهرته الانتخابات الرئاسية من خلال فوز فريق الاعتدال ووصول رئيس جديد لإيران من الإصلاحيين، وهذا الامر من شأنه ان ينعكس إيجابا على المنطقة ككل".
من ناحيتها، أكدت الوفود دعمها الكامل للشيخ بهاء الحريري ولمشروعه الذي سيكمل من خلاله مسيرة والده الشهيد رفيق الحريري.