وقال البرغوثي: "أي دولة في العالم تتحدث عما يسمى بحل الدولتين مثل فرنسا والولايات المتحدة ولا تقوم بثلاثة امور اولاً الاعتراف الفوري بدولة فلسطين والمطالبة بانهاء الاحتلال عن جميع الاراضي المحتلة بما فيها القدس وازالة الاستيطان بكامله عن كل شبر في الضفة الغربية اي دولة لا تقوم بهذه الامور يكون حديثها نفاق سياسي لا قيمة له".
وتابع البرغوثي ان "المقاومة الفلسطينية رحبت بخطاب بايدن وبقرار الامم المتحدة وقف اطلاق النار على اساس مبادرة بايدن لكن الاحتيال هو ان الرئيس الاميركي قال ان مبادرته هي مشروع مقدم له من "اسرائيل" ولم يصدر اي تصريح من نتيناهو او الحكومة الاسرائيلية يعترف بذلك ".
وشدد البرغوثي على انه "اذا قام المجتمع الدولي بفرض عقوبات على اسرائيل تتوقف الحرب فنتنياهو لن يرتدع الا بالعقوبات وهو يخوض حرباً من اجل مصلحته الشخصية وهو يعرف ان نهاية الحرب هي نهاية حياته السياسية وستنتهي به الى السجن لذلك هو يريد ان تستمر الحرب".
وعلى الصعيد الوطني الفلسطيني قال البرغوثي ان "المطلوب حكومة توافق وطني فلسطيني موحدة وبعد ذلك اجراء انتخابات والتأكيد على ان حق الشعب الفلسطيني تمثيل نفسه مقدس واليوم المطلوب العمل على وقف العدوان على غزة ويجب دعم صمود الشعب الفلسطيني في القطاع ".
ولفت الى ان التناقضات في اسرائيل غير مسبوقة على الاطلاق، وقال: "نشهد ادارة اسرائلية فاشلة فشلت في ادارة الحرب وعاجزة عن مواجهة المقاومة كما ان اسرائيل تحولت نحو الفاشية ".
واضاف ان الشعب الفلسطين افشل التطهير العرقي لاهل غزة واعاد القضية الفلسطينية ، مشدداً على ان هدف الاحتلال المركزي مواصلة التدمير لجعل الحياة مستحيلة في غزة لدفع الشعب الفلسطين على مغادرة القطاع .