واضاف: "إننا نقدر مبادرة الدول الصديقة ودول القرار الى السعي لوقف الاعتداءات الاسرائيلية، كما نرحب بقرار مجلس الأمن الرقم 2732 الذي وضع خارطة طريق لوقف القتال في غزة، ونتمنى ان يصار الى تطبيق هذا القرار سريعا لقطع الطريق على حرب واسعة النطاق في المنطقة."
وتابع: "لقد شاركنا هذا الاسبوع في مؤتمر "الاستجابة الانسانية الطارئة في غزة" في الاردن وكانت اللقاء مناسبة لتأكيد حضور لبنان في كل المحافل، وقد اعدنا تأكيد الموقف اللبناني ومطالبة الاخوة العرب والمجتمع الدولي بضرورة مواصلة دعم لبنان والضغط على العدو الاسرائيلي. هذا المؤتمر كان تمهيا لمؤتمر آخر لاطلاق حلة دعم لغزة والمناطق المتضررة من جراء احداث غزة، وقد وضعنا بصمة في هذا الموضوع،لك يكون لبنان من الدول التي ستشملها هذه المنصة."
وتطرق ميقاتي للملف الرئاسي فاقل: "سنة مرت على آخر جلسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية ، ولا نزال نتناقش حول "جنس الحوار واشكاله"ولكن هناك شبه اجماع على أن الحوار هو الاساس لايجاد الطريق السليم من أجل انتخاب رئيس للجمهورية واعادة الاستقرار والانتظام الى المؤسسات الدستورية" .
وتابع: "باسمي وباسمكم اكرر الالحاح والاسراع بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ادعو جميع الفرقاء لأن نفكر معاً ونتحاور نتعاضد لإنقاذ وطننا من التحديات والاخطار التي تتهددنا جميعا .نحيي كل المبادرات التي تقام في هذا الصدد ونقدّرها، ونتمنى أن تكون مكللة بالنجاح."
واضاف: "نحيي قوى الامن الداخلي في عيدها هذا الاسبوع ،متمنين لها دوام العطاء في خدمة الوطن وحماية ابنائه. وفي هذه المناسبة نتوجه بالشكر الى دولة الامارات العربية المتحدة على دعمها المستمر لقوى الامن الداخلي . كما نحيي دولة قطر على جهدها المتواصل لدعم الجيش وتنمية قدراته ومهاراته."
وتابع: "من ألاخبار السارة ايضا أن الجامعة اللبنانية ، التي نحيي معالي وزير التربية وادارة الجامعة والقيمين عليها، حلت بحسب تصنيف QS لعام 2025 في الموقع الاول للسمعة المهنية لخريجي الجامعة اللبنانية والسمعة الاكاديمية للجامعة اللبنانية في لبنان ، وهذا مؤشر مهم جدا."
واضاف: "وصلنا كتاب من معالي وزير الاقتصاد والتجارة يتمنى فيه عرض موضوع العرض المقدّم من كهرباء قطر على مجلس الوزراء .وهذا الموضوع أتخذ النقاش فيه طابع الشعبوية وجزء كبير من الكلام خارج الاطار القانوني للمشروع."
وقال: "لقد أبدت شركتا توتال انرجيز وقطر للطاقة في 26 حزيران 2023 رغبة لتطوير وتنفيذ 100 ميغاوات من الطاقة الشمسية في موقعين مبدئيين في رأس بعلبك و مقنة في محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل. وجاء هذا العرض على أساس Build, Own, Operate أي إنشاء، تملّك وتشغيل وذلك لمدة 25 عامًا مع جملة من الاستفسارات التقنية، المالية والتعاقدية وذلك لمعرفة الاطار القانوني الصحيح للتعاقد عبر عقد شراء الطاقة أو Power Purchase Agreement.".
وتابع: "لقد وجّهت كتاباً بعد شهر بتاريخ 1 آب 223 إلى الشركتين المذكورتين مبديًا ترحيبي بالعرض وأعطيت توجيهاتي لوزارة الطاقة والمياه والمؤسسات التابعة والمعنية بمتابعة الموضوع كون إصدار ترخيص لشراء الطاقة مرتبط بإنشاء الهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء وبايجاد الاطار القانوني والتعاقدي السليم. وفي الوقت ذاته كان مجلس الوزراء قد أصدر قرارًا لتمديد التراخيص الممنوحة ل11شركة لتوليد الطاقة الكهربائية على الطاقة الشمسية بقدرة 15 ميغاوات لكل رخصة
طوال هذه الفترة تابع فريق عمل من وزارة الطاقة والمياه مع فريق تقني من شركة "توتال انرجيز" للتفاصيل التقنية والقانونية والكفالات والضمانات المطلوبة من الدولة اللبنانية وبالتحديد من وزارة المالية ومصرف لبنان لتأمين الدفعات الشهرية وفتح الاعتماد المستندي وتحويل الأموال إلى حساب الكونسورتيوم بعد تحويل الجباية من الليرة اللبنانية إلى الدولار الأميركي."
ولفت ميقاتي الى ان التفاوض كان "جارياً بين فريق عمل وزارة الطاقة والمياه وشركة توتال انرجيز على أساس امكانية استحواذ الشركة على تراخيص 15ميغاوات والعمل على زيادتها عبر إصدار قرار في مجلس الوزراء ولكن شركة "توتال انرجيز" عادت وعدلت عن نيتها بالاستحواذ على تراخيص قائمة وقدّمت كتابًا بتاريخ 21-4-2024 طالبت فيه العمل على ايجاد الاطار القانوني للتراخيص والعمل على ايجاد الطريقة لتنفيذ عقد شراء الطاقة لمدة 25 عامًا وليس عبر الاستحواذ على احد التراخيص الممنوحة من مجلس الوزراء في أيار 2022 وهذا من دون شك يستلزم اصدار قانون في مجلس النواب يجيز للحكومة التفاوض مع عارض وحيد على سعر الكيلوات ساعة لمدة 25 عامًا. نحن في انتظار ان يرفع وزير الطاقة والمياه للخيارات المتاحة من الناحية التعاقدية والقانونية والتي تجيز لشركتي توتال انرجيز وقطرللطاقة بناء 100 ميغاوات لبيع الطاقة المنتجة لمدة 25 عامًا لمؤسسة كهرباء لبنان عبر عقد Power Purchase Agreement".
وقال: "نحن مقبلون على موسم الاصطياف وما يرافقه من جهود وحملات ناجحة من قبل معالي وزير السياحة ، نأمل ان يكون المدخل إلى تأكيد مركز لبنان ودوره في الخارطة السياحية العالمية، آملين أن يكون هذا الصيف فرصة لتثبيت الاستقرار الامني ، وتعزيز الإقتصاد السياحي ، مرحبين باللبنانيين و كل الاخوة ألعرب ، لنؤكد لهم ان لبنان لا يزال و سيبقى باذن الله بلد الجمال والسلام ."
واضاف ان "بعض المواقف السياسية اوحت بالأمس وكأن هناك تشكيكا من قبلنا بالاجهزة القضائية، واشكالا بيننا وبين مجلس شورى الدولة في شأن القانونين اللذين لم ننشرهما نهاية العام الفائت بشان الايجارات القديمة والمعلمين واعدناهما الى مجلس النواب. ولا بد في هذا الاطار من التعبير عن احترامي المطلق لعمل السلطات القضائية والقرارات الصادرة عنها . وقد وجهت فور صدور قرار مجلس شورى الدولة في هذا الصدد كتابا الى مجلس النواب اذا ارتأى ذلك، لاعادة القانونين الينا لنشرهما."