الجمهورية: مبادرة باسيل تتقاطع مع حراك الاشتراكي والاعتدال
أفادت معلومات الجمهورية، ان "مبادرة باسيل تتقاطع ولا تتضارب مع حراك الحزب التقدمي الاشتراكي وتكتل الاعتدال الوطني، لجهة عقد جلسات تشاور نيابية يتم خلالها الاتفاق على انجازالاستحقاق الرئاسي، ما يطرح، بحسب مصادر مطلعة، احتمال تكوين «قوة نيابية وسطية» يمكن ان تفتح ثغرة في جدار الاستحقاق.
وقالت مصادر في التيار تواكب حركة باسيل للجمهورية، انّ "الاخير شرحَ للبطريرك افكار واهداف التحرك الجديد، القائم على الانفتاح على كل القوى والكتل النيابية، بمعنى انه ليس طرحاً صدامياً ولا يقوم على خلفية مواجهة مع اي طرف، وهو قائم على قبول التشاور ويتقاطع مع كتل نيابية تعكس تنوعاً سياسياً وطائفياً، لكن المهم التفاهم على آلية التشاور بحيث تعقد للتفاهم والتوافق على اسماء مرشحين للرئاسة، واذا حصل التوافق يكون خيراً او نذهب الى جلسات الانتخاب، وإلّا اذا فشل فلنذهب الى جلسات انتخابية وفق الدستور، خصوصا بعدم أعلن ثنائي حركة أمل وحزب الله، انه لا يربط بين انتخاب الرئيس وبين حرب غزة.
واوضحت المصادر ان "باسيل سيلتقي بري اليوم ويسلمه ورقة بكل افكار الاقتراح لتكون الامور واضحة، ثم يعقد اجتماعا عند السادسة مساء في بيت الكتائب مع النواب الـ 31 الذين يمثّلون تيارات المعارضة، وسيكون له لقاء غداً مع النائب فيصل كرامي ولقاءات لاحقة مع بقية الكتل النيابية".
واشارت المصادر الى انه "اذا كان لا بد من طمأنة بعض المعترضين على التشاور فليتم الاعلان انه سيكون استثنائياً ولمرة واحدة والالتزام بهذا التعهد".