ورأى صفي الدين، خلال رعايته حفلَ وضع حجر الأساس لمركز الدفاع المدني في كفرجوز، أن "من يحمل مشروعاً سياسياً أو إقتصادياً أو إصلاحياً، يجب أن ينظر الى البلد بالدرجة الأولى هل بقي لبنان أو لم يبقى بعدئذٍ نتحدّث عن الإصلاح".
وشدد السيد صفيّ الدين على أنّ "البلد اليوم بحاجة إلى من يتحمل المسؤولية فعلاً، وهو ما نقوم به في حزب الله، داعياً إلى أن "يقدم كل إنسان مسؤول أفضل ما عنده من أفكار إيجابية أو إمكانات متوفرة".
كما أكد على "أننا لم ولن نتوانى منذ اليوم الاول لبدء هذه الإنهيارات في البلد عن القيام بما يلزم، فكنا نسعى لنكون إلى جانب الناس لنحمل معهم ونكون في موقع الإغاثة والإعانة والتضحية والمساعدة من أجل مجتمعنا ووطنا"، مشيرا إلى ان "ما نقدمه وما نتحمّله من مسؤولية هو أرفع بكثير من أيّ منصب أو موقع سياسي، وأن قيم الخدمة وإغاثة الملهوف ومساعدة الناس بالنسبة لنا أهم من أي موقع سياسي يُمكن أنّ يحلم به إنسان".
وأضاف صفي الدين "نحن لا نتخلى عن قيمنا ولا عن مقاومتنا ولا عن سلاحها وشرفها ولا عن مواجهة العدوّ الإسرائيلي، وسنبقى حاضرين بين الناس لنتحمّل معهم المسؤولية والله تعالى وعدنا بالنجاة والفوز".
وأردف، ان "إنهيار المدرسة الرسمية ليس مزحة وتضعيف الجامعة اللبنانية ليس مزحة فهما أمران أساسيان لمستقبل لبنان وكلّ اللبنانيين، ونرفع الصوت علّ البعض يسمع، إذ يجب أن تؤمّن الإمكانات ولو في حدّها الأدنى".
في حين أوضح أيضاً أننا "في حين سنبدأ مناقشة الموازنة بعد ايام، سنكون مع كل الحريصين، من أجل أن نضغط جميعاً لتأمين بعض الإمكانات للمدرسة الرسمية والجامعة اللبنانية".