أصدرت مؤسسة بيت اليتيم الدرزي بيان جاء فيه أن "المؤسسة تتقيد بالقانون وتطالب بإنزال أقسى العقوبات بحق كل من تثبت التحقيقات تورطه بأي عمل مشين أو إساءة طالت أي طفل.
وجاء في البيان ما يلي:
"إلى الرأي العام اللبناني عامةً والمعروفي خاصةً وإلى كل من يهمه الأمر مُقيمين ومغتربين:
تتعرض مؤسسة بيت اليتيم الدرزي لحملة إفتراءاتٍ وإشاعاتٍ مغرضة وهدامة ؛ والتزاماً بحق التوضيح نتوجّه إلى الرأي العام بما يلي :
أولاً : مضى على تأسيس بيت اليتيم الدرزي حوالي أربع ٍ وثمانين عامًا سنة (1919) وهو ما زال يلتزم الشفافية التي عُرٍف بها منذ البداية وفي مراحل مسيرته الثلاث :
1- مرحلة عارف النكدي
2- مرحلة شكيب النكدي
3- مرحلة مجلس الأمناء والمديرة التنفيذية
ثانياً : لقد استطاع بيت اليتيم الدرزي تجاوز جميع الصعاب والمحن التي عرفتها البلاد منذ تأسيسه حتى اليوم بفضل المحسنين والنصراء وثقتهم بالمسؤولين عنه ووعيهم وصبرهم وتفهُّمهم لرسالتِهِ الاجتماعية.
ثالثاً : إن بيت اليتيم الدرزي مستمر في شفافيته المعروفة ، وفي تأدية رسالته ، وفي التزامه القوانين والأنظمة الاجتماعية والتربوية والقانونية في نهج عمله وفي الدفاع عن مسيرته وعمله وكرامة موظفيه وتلاميذه وكيانه وتاريخه ، وسيظل واثقاً بالمجتمع الذي ينتمي إليه الذي ينادي بالمعروف ونجدة الملهوف ويؤمن بالقيم الموروثة وفي طليعتها : حفظ الإخوان ، وصدق اللسان ، والصبر على مِحَن الزمان .
رابعاً : إن مؤسسة بيت اليتيم الدرزي مؤسسة اجتماعية تربوية متعاقدة مع وزارة الشؤون الاجتماعية وعلى تواصل مستمر مع هيئات إنسانية واجتماعية محلية وعالمية التي تلاحظ تفاصيل العمل وتقدم النصح والمساعدة.
خامساً : إن بيت اليتيم الدرزي لم يتعرض لا حديثاً ولا قديماً لأي وباء أو مرض مُعدي ولا لأي بلبلة صحية بفضل العناية الصحية والنظافة المستمرة والمراقبة الدائمة على سلوك الأولاد ، ونظافتهم وغذائهم .
سادساً : إن مؤسسة بيت اليتيم الدرزي التي تعتمد الشفافية في عملها ، تنشر شهرياً في مجلة " الميثاق " التبرعات النقدية والعينية التي ترد إليها مع أسماء المتبرعين ، كما أنها تنشر سنوياً " بياناً مالياً " تظهر فيه الإيرادات وتفاصيل المصاريف المدققة من قبل شركة تدقيق دولية .
سابعاً : طوال هذه المسيرة ومع كل الإنجازات والنجاحات ، لا بد من أن يكون قد حصلت بعض الأخطاء أو التقصيرات ، ولكن من المؤكد أن إدارة هذه المؤسسة لم تتغاضى عن معالجة ذلك في حينه وبالطريقة المناسبة .
ثامناً : مع تقديرنا وامتنانا للغيارى على أطفال بيت اليتيم ، تهُيب الإدارة بجميع أولي الأمر والمهتمين بالشأن العام أن يتأكدوا من صدقية الأخبار وأن يرشدونا إلى مكامن الخطأ أو التقصير إن وجدوه ، ويتأكدوا أننا أخذنا ملاحظاتهم بعين الاعتبار وأن يلومونا إذا لم نبادر إلى معالجة كل خطأ أو تقصير .
تاسعاً : وبهدف دعم وتنظيم المعونة لمؤسسة بيت اليتيم وحفاظاً على المصلحة الفضلى للأطفال المسجلين لدينا ، تمت عدة اجتماعات مع إحدى الجمعيات التي تعنى بشؤون الأمور النفسية والإنسانية للأولاد والمسجلة رسمياً بهدف إجراء تقييم للوضع في بيت اليتيم وبالتالي تقديم التوصيات لإصلاح أي خلل حال وجوده ، وهي بدأت بتطبيق خطة عملها بإجراء مقابلات مع بعض الموظفين والطلاب .
عاشراً : إن إدارة بيت اليتيم الدرزي ، وهي تشكر أصحاب النوايا الحسنة ، لن تقبل بالافتراء عليها ، وتشويه سمعة مؤسسة يضُرب بها المثل في النزاهة والشفافية والخدمات الشريفة وستعمد إلى مقاضاة والملاحقة القضائية لكل من الحق أو سيلحق الضرر بالمؤسسة أو أساء إليها .
حادي عشر: تؤكد الإدارة أنها تتقيد بالقانون وتطلب أن يقوم القضاء بواجبه في حال وجود أي مخالفة وهي على استعداد لوضع إمكانياتها تحت تصرفه. كما أنها تطالب بإنزال أقسى العقوبات بحق كل من تثبت التحقيقات تورطه بأي عمل مشين أو إساءة طالت أي طفل.
ثاني عشر: سيبقى بيت اليتيم الدرزي الملاذ الآمن لكل يتيم ومحروم ومعوز ، ولكل عائلةٍ تعُاني من حالات صعبة في المعيشة والحياة."