وأضاف بايدن أن "حكم الأقلية" في أميركا، الذي يتشكل من الثروة المتطرفة والسلطة، يشكل تهديداً حقيقياً للديمقراطية والحقوق والحريات الأساسية في البلاد.
ورغم هذه الانتقادات، تمنى بايدن النجاح للإدارة القادمة وتعهد بضمان انتقال سلمي ومنظم للسلطة. كما شدد على أهمية إصلاح قانون الضرائب، مشيراً إلى ضرورة فرض ضرائب عادلة على الأثرياء بدلاً من منحهم تخفيضات ضريبية كبيرة.
وفي ختام خطابه، أكد بايدن التزامه بأن يكون رئيساً لجميع الأميركيين، مشيراً إلى أهمية الحفاظ على المؤسسات الأميركية التي تمثل القيم الديمقراطية التي تأسست عليها البلاد.