واستهدف الهجوم جمهورية تتارستان ومنطقة ساراتوف على ضفة نهر الفولغا، بالإضافة إلى منطقة بريانسك الحدودية ومنطقة تولا، قرب موسكو.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيان إن "قوات الدفاع الأوكرانية نفذت ضربات هي الأكبر ضد أهداف عسكريةا".
وتابعت الهيئة أن "تم إستهداف مصنعا كيميائيا قرب بلدة سيلتسو في منطقة بريانسك، ينتج مكونات الصواريخ، بما في ذلك ذخيرة المدفعية وقاذفات الصواريخ المتعددة والطائرات والصواريخ".
واكدت هيئة الأركان الأوكرانية أنه "منشأة استراتيجية للمجمع الصناعي العسكري الروسي".
وأكد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" أن "الصواريخ أصابت الموقع بشكل مباشر".
وتابع المصدر: "الضربات استهدفت مصنعا كيميائيا في منطقة تولا ومستودع ذخيرة في مطار إنجلز بمنطقة ساراتوف، ومصفاة نفط في المنطقة نفسها".
من جهته، سخر رئيس مركز مكافحة التضليل الأوكراني أندريه كوفالينكو على تلغرام من "ثغرات في نظام الدفاع الجوي الروسي".
وقال: "مصافي نفط ومخازن نفط ومصانع تنتج مكونات الأسلحة المستهدفة، هي عناصر لا يستطيع الجيش الروسي من دونها القتال بشكل مكثف".