انتشر أمس على وسائل التواصل الاجتماعي خبر تحرير مجموعة من المعتقلين من سجن حماة في سوريا، ما أثار موجة من التفاؤل والقلق بين أهالي المفقودين اللبنانيين والعرب الذين يتواجدون في السجون السورية منذ سنوات طويلة. ورغم التفاعل الكبير مع الخبر، لم يتأكد حتى الآن بشكل دقيق من هويات المفرج عنهم، باستثناء شخص واحد تم التعرف عليه.
ولأن قضية المفقودين هي قضية إنسانية ووطنية جامعة، تطالب لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان الدولة اللبنانية بتحمل مسؤولياتها إزاء هذا الحدث. وأكدت اللجنة ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للتحقق من هويات المفرج عنهم والتعامل مع القضية كحالة طارئة، خاصة وأن القضية تتعلق بالسيادة الوطنية.
كما دعت اللجنة إلى تشكيل لجنة طوارئ مشتركة مع الجهات الأمنية والقضائية والهيئة الوطنية للمفقودين للعمل بشكل عاجل للتعرف على هوية المفرج عنهم وتوفير الدعم والرعاية لهم، سواء كانوا لبنانيين أو من جنسيات أخرى.
في هذا السياق، ستعقد لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان مؤتمرًا صحفيًا غدًا السبت، 7 كانون الأول، في الساعة الحادية عشر قبل الظهر، أمام خيمة الأهالي في حديقة جبران خليل جبران.