كيف بدأت الأحداث مجددًا في سوريا؟
في تطور مفاجئ، اجتاحت فصائل مسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، يوم الأربعاء، عدداً من القرى والبلدات في محافظة حلب، التي كانت تحت سيطرة الحكومة السورية. هذا الهجوم يأتي بعد أكثر من سبع سنوات من استعادة الجيش السوري للمدينة في عام 2016 بدعم من روسيا وإيران.
وأوضح مصطفى عبد الجابر، أحد قادة الفصائل المسلحة، أن التقدم السريع في المنطقة يعود إلى نقص القوات المدعومة من إيران في المحافظة. في السياق ذاته، أعلنت الفصائل المسلحة عن سيطرتها الكاملة على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وأعلنت عن نيتها نقل تبعية حلب إدارياً إلى "حكومة الإنقاذ" التي يترأسها الجولاني.
كما أفادت الفصائل بأنها تسعى لتوسيع نطاق سيطرتها في ريف حماة الشمالي.
أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بمقتل أكثر من 200 شخص، غالبيتهم من المسلحين، جراء المعارك المستمرة بين الجيش السوري وفصائل المعارضة.