وقال السفير العكلوك إن طلب هذا الاجتماع يأتي في ظل وحشية الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وفي ظل دخول جريمة "الإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني، مرحلة أكثر وحشية.
وأوضح أن "الاحتلال يستهدف من خلال عدوانه إبادة المدنيين الفلسطينيين" وتنفيذ أبشع صور التهجير القسري والتدمير والتجويع، خاصة في شمال قطاع غزة في خطة ممنهجة لإفراغه تماماً من سكانه، وسط حالة العجز والصمت الدوليين.
وشدد العكلوك على الجامعة العربية ودولها الأعضاء بضرورة تحمل مسؤولياتها التاريخية إزاء هذه الجرائم الإسرائيلية غير المسبوقة في التاريخ.
وأشار إلى أن ما ترتكبه إسرائيل من "جرائم وفظائع مروعة من الإبادة والتدمير والتجويع والتهجير القسري" للشعب الفلسطيني يمثل تهديدا حقيقيا للأمن القومي العربي بمجمله وليس فقط للشعب الفلسطيني.