وأعلن بارنييه (73 عاما) الذي عينه الرئيس إيمانويل ماكرون بعد الانتخابات التشريعية التي فشلت في تأمين غالبية في الجمعية الوطنية "سننجز مهمتنا بشكل منهجي وجدي".
وصرح بارنييه، الشخصية من اليمين الفرنسي التقليدي للصحافة: "التقيت معظم رؤساء الكتل وأواصل مساعيي وقمت بزيارة النواب وأعضاء مجلس الشيوخ للاستماع إليهم أيضا".
وأضاف رئيس الوزراء الجديد المكلف تشكيل ائتلاف يضم شخصيات من اليسار والوسط واليمين إلى فريقه الحكومي "سنشكّل الحكومة الأسبوع المقبل".
وأكدت الرئاسة الفرنسية أن اختيار بارنييه أملته قدرته على "التوحيد بأقصى درجات" في مشهد سياسي متشرذم.
وبعد أيام من تعيينه، اضطر بارنييه لمواجهة تظاهرات بدعوة من حزب فرنسا الابية (أقصى اليسار) خصوصا في باريس.
ومد رئيس الوزراء الجديد اليد منذ تصريحاته الأولى بقوله "يجب الإصغاء كثيراً" و"احترام كل القوى السياسية" الممثلة في البرلمان ومن بينها حزب "التجمع الوطني" (أقصى اليمين) الذي تصدر نتائج الانتخابات الأوروبية في يونيو الماضي.
ونزل الآلاف إلى الشوارع في أنحاء فرنسا، اليوم السبت، للاحتجاج على قرار الرئيس إيمانويل ماكرون تعيين ميشيل بارنييه، المنتمي إلى تيار يمين الوسط رئيسا للوزراء، بينما تتهم أحزاب يسارية ماكرون بسرقة الانتخابات التشريعية.
وقال بارنييه مساء الجمعة، خلال أولى مقابلاته في منصبه الجديد، إن حكومته التي تفتقر إلى أغلبية واضحة ستضم سياسيين محافظين وأعضاء من معسكر ماكرون وإنه يأمل في ضم بعض المنتمين إلى تيار اليسار.