ولفت كنعاني إلى البيان الصادر عن "حزب الله" ومواقف بعض كبار المسؤولين اللبنانيين في نفي أي دور للحزب في الهجوم على مجدل شمس، مؤكّدًا أن "الكيان الصهيوني لا يتمتّع بأدنى صلاحيّة أخلاقيّة لإبداء الرّأي والحكم بشأن ما جرى في منطقة مجدل شمس، وأنّ مزاعمه ضدّ الآخرين لن تلقى آذانًا صاغية".
واعتبر كنعاني أن "الحفاظ على استقرار وأمن لبنان والمنطقة إزاء مغامرات الكيان الصهيوني المعتدي، هو واجب يقع على عاتق الأسرة الدوليّة لا سيّما مجلس الأمن الدولي"،
مشددًا على أن "أيّ إجراء جاهل للكيان الصهيوني يمكن أن يمهّد لتوسيع رقعة عدم الاستقرار والتّدهور الأمني ونيران الحرب في المنطقة. وفي هذه الحالة، فإنّ الكيان المذكور سيتحمّل المسؤوليّة الحتميّة والرّئيسيّة للتّداعيات وردّات الفعل غير المتوقّعة على هكذا سلوك أخرق".
ونصح الإدارة الأميركية أن "تتحمّل مسؤوليّتها الدوليّة والأخلاقيّة تجاه السّلام والأمن الدوليَّين، وتمنع الكيان الصهيوني من إشعال نيران جديدة، ستطال شررها الصهاينة، بدلًا من التّزويد المستمر للكيان الصهيوني بأسلحة الإبادة الجماعيّة، وكذلك تكريم رئيس الوزراء المجرم لهذا الكيان؛ بعد عشرة أشهر من جرائمه المستمرّة ضد الفلسطينيّين في قطاع غزة والضفة الغربية".