إبراهيم منيمنة: الحرب تطغى على المشهد الرئاسي.. وإدخال قبرص بالمعادلة تجاوز للدولة
قال النائب إبراهيم منيمنة إنه "من الواضح أنّ هناك "ضبط إيقاع" في الجبهة الجنوبية لكن هذا لا يعني أن لا يُرتكب أي خطأ في الحسابات ومن ثمّ تذهب الأمور نحو الإنفجار"، موضحاً أن "الدولة غير موجودة في ملف الجبهة الجنوبية وهناك تخبّط مخيف وهذا ما يعزز الإنقسام والشرخ في المجتمع اللبناني".
منيمنة، وفي حديث له عبر قناة الجديد ضمن برنامج هنا بيروت، أشار الى أن "جبهة الإسناد التي أطلقها حزب الله في الجنوب لم تُخفّف من الإبادة الإسرائيلية في غزة، ولا يجب خلط ملف هذه الجبهة مع عمليات البحث في سياسة لبنان الدفاعية"، مشدداً على أن "أميركا لا تمنع لبنان من إمتلاك أسلحة نوعية والشخصيات الوطنية وحدها هي القادرة على إتخاذ قرارات تهدف الى حماية لبنان وتأمين السلاح المناسب له".
وتابع: "هاجس أهل الجنوب حقيقي وكل شعب لبنان لم يعد يرى أي أفق لإستمرار هذا البلد والإنقسام فيما بيننا هو الهدية الكبرى للعدو الإسرائيلي"، لافتاً الى أن "قرارنا واضح وهو حصر السلاح بيد الدولة".
وأضاف منيمنة: "ما يحصل في الجنوب هو حرب حقيقية وحزب الله يصنع نوعاً من التوازن لكنه يذهب بعيداً وخاصة بموضوع التهديد الذي أطلقه أمينه العام لقبرص مؤخراً.. وإدخال قبرص هو تجاوز للدولة وإرسال التهديدات تخلق العديد من المشاكل الدبلوماسية "، معتبراً أنه "يمكن مساندة غزة ولكن بطرق وقنوات مناسبة ولا يمكن أن يفرض أي أحد مقاربته الخاصة".
ومضى قائلاً: "هناك شخصيات وطنية في لبنان لها مقاربات مختلفة بشأن ما يحصل في لبنان والمنطقة وهذا الأمر يجب أن لا يستدعي خطاب التخوين".
كما وأوضح أنه "لم أسمع خلال لقاءاتي أي حديث بشأن إلغاء القرار 1701 أو تعديله".
وأكد أنه "لا أفق بموضوع رئاسة الجمهورية"، موضحاً أن "الحرب اليوم في الجنوب وفي غزة تطغى على المشهد".