غادرت مورغان اورتاغوس لبنان وتَركت ملائكَتَها حاضِرةً للنقاش والبَدءِ بآلياتِ التنفيذ: إصلاحاً وسلاحاً، عُهِد للوزراءِ ترتيبُ البيتِ الإصلاحي على توقيتِ اجتماعاتِ صُندوقِ النقدِ الربيعية، وتَولى الرئيسان جوزاف عون ونبيه بري "الاصلاحَ العسكري" في اول اجتماعٍ بينهما يَدُقُّ على ابوابِ المخازن، وقدم رئيسُ الجمهورية عُربونَ صَداقةٍ عن تعهداته فأَبلَغَ مجموعةَ العملِ الأميركية لدعم لبنانِ برئاسةِ إدوارد غابرييل بأننا ملتزمونَ العملَ على حصرية السلاحِ والاصلاحات لانهما مَطلبانِ لبنانيان، وأكد عون "أهميةَ اللجوءِ الى الحوار" في موضوع السلاح، وقال كما في خِطاب القسم: لا يوجدُ مكانٌ لأيِّ أسلحةٍ أو أيةِ مجموعاتٍ مسلحة، إلا ضِمنَ إطار الدولة.
في انتظار نتائج لقاء ثنائي ترامب نتنياهو في واشنطن وانعكاسها على علاقة أميركا بإيران ومنها الى مصير الشرق الأوسط، يحاول لبنان الرسمي تحصين واقعه الداخلي بالوحدة الوطنية والسير في تطبيق بنود خطاب القسم وحصرية السلاح بيد الدولة وإجراء الاصلاحات.