غادرت مورغان اورتاغوس لبنان وتَركت ملائكَتَها حاضِرةً للنقاش والبَدءِ بآلياتِ التنفيذ: إصلاحاً وسلاحاً/ عُهِد للوزراءِ ترتيبُ البيتِ الإصلاحي على توقيتِ اجتماعاتِ صُندوقِ النقدِ الربيعية، وتَولى الرئيسان جوزاف عون ونبيه بري "الاصلاحَ العسكري" في اول اجتماعٍ بينهما يَدُقُّ على ابوابِ المخازن/ وقدم رئيسُ الجمهورية عُربونَ صَداقةٍ عن تعهداته فأَبلَغَ مجموعةَ العملِ الأميركية لدعم لبنانِ برئاسةِ إدوارد غابرييل بأننا ملتزمونَ العملَ على حصرية السلاحِ والاصلاحات لانهما مَطلبانِ لبنانيان/ وأكد عون "أهميةَ اللجوءِ الى الحوار" في موضوع السلاح، وقال كما في خِطاب القسم: لا يوجدُ مكانٌ لأيِّ أسلحةٍ أو أيةِ مجموعاتٍ مسلحة، إلا ضِمنَ إطار الدولة/ والمسائلُ تُحَلُّ بالتواصُلِ والحوار ففي نهايةِ المطاف، حزبُ الله هو مكوِّنٌ لبناني/ واعلن أننا سنبدأُ قريباً بالعملِ على صياغةِ استراتيجيةِ الأمنِ الوطني التي تنبثقُ منها استراتيجيةُ الدفاع// اما مصادرُ الثنائيِّ الشيعي فلفتت للجديد الى أنَّ حزبَ الله ليس ضِدَّ حصريةِ السلاح بيد الدولة، وهو على تفاهُمٍ معَ رئيسِ الجمهورية جوزاف عون على مبادئَ بينها أن