مقدمة النشرة المسائية 29-11-2024

2024-11-29 | 13:11
مقدمة النشرة المسائية 29-11-2024

مقدمة النشرة المسائية 29-11-2024

تقدمت سوريا المشهد ... وبتراتُبيةِ الجبَهات حَلَّت في المركَز الأول بعد هُدنة الستين يوماً بين لبنان وإسرائيل وخمسِ سنواتٍ من هدوءِ منطقةِ خفضِ التصعيد/./ في لحظةٍ مِفصلية على مقياس الساحات/ نَزِل الشمالُ السوري مجدَّداً إلى الساحة/ وعادت حلب وريفُها إلى دائرة النار/ عند تقاطُعِ الدولِ ومصالحِها/ ./ فبعد انكفائها وخروجِها  من مناطقِ وجودِها  في حلب وإدلب / عادت فصائلُ المعارضةِ المسلحة الى المَيدان بدفعٍ دوليٍّ اقليمي وبِحُرية حركة على اثر تراجُعِ  نفوذِ ايران وحزبِ الله  في سوريا / وانتشرت  معلوماتٌ وتقاريرُ عسكريةٌ تتحدث عن قيامِ خبراءَ وضباطٍ أوكرانيين بتدريبِ الفصائلِ المنضويةِ تحت لواءِ هيئةِ تحرير الشام وتزويدِها بالسلاح والمسيّرات / وكان ذلك على مَسافةٍ قصيرة من رفضِ الرئاسةِ السورية تطبيعَ العلاقاتِ معَ تركيا على الرَّغم من وَساطةِ الكرملين واجتماعاتِ بغداد بين وفدينِ من الطرفين//. وتعذَّرَ لقاءُ الأسد أردوغان لانعدامِ الثقة بينَهما واشتراطِ  الرئيسِ السوري الحفاظَ على سيادة البلاد ومكافحةِ الإرهاب والنظرِ في عودةِ اللاجئين قبل مدِّ اليد/./ وفي خلاصة المشهد / فإن فصائلَ المعارضةِ السورية لم تكنْ لتحرِّكَ جمرَ جبهة الشمال لولا الضوءُ الأخضرُ الخارجي مصحوباً بشِحْناتِ الأسلحة التي وصلت إلى هيئة تحرير الشام وأخواتِها/ في لحظةِ تقاطعِ مصالحِ الترويكا أميركا تركيا وعلى رأسها إسرائيل بعد تهديد بنيامين نتنياهو لبشار الأسد بعدم اللعبِ بالنار/./ عمليةُ "ردع العدوان" عُدّت انتهاكاً لاتفاقية أستانة / وانقلابا على ثلاثيةِ مراقبةِ وقفِ إطلاق النار المؤلفة من روسيا وتركيا وإيران/ تماماً كانقلابِ إسرائيل على نفسِها في لجنة آليةِ مراقبةِ وقف إطلاق النار مع لبنان/ ./وما لم تحقِّقْهُ إسرائيل في المَيدان تعملُ على تحقيقِه في الهُدنة/ فتوغلت دباباتُها في مركبا وعددٍ من القرى وأحيائها التي استَعْصَت عليها خلال المعركة/ وأَطلقتِ النارَ على المواطنين العائدين ولم تَسْلَمْ حتى الجَنازاتُ من رصاص القناصة/ وقامت بعمليات تجريفٍ للأراضي واقتلاعِ أشجارِ الزيتون في كفركلا وجاراتِها /./ اتفاقُ وقفِ إطلاق النار ينصُّ على انتشارِ الجيشِ اللبناني لا الإسرائيلي / ولجنةُ المراقبةِ دَخلت في الخِدمة اليوم من بوابةِ اليرزة ولقائها  قائدَ الجيش/ وإلى أن تبدأَ بتسجيلِ مَحاضِرِها "وردعِ العدوان" / وضعَ الأمينُ العامُّ لحزبِ الله الشيخ نعيم قاسم آليةَ  التنسيقِ عالي المستوى بين المقاومة والجيش/ وقال إنَّ  الجيشَ الوطني قيادةً وأفراداً سينتشرُ في وطنِه ووطننا / وإن الاتفاقَ تم تحت سقف السيادة اللبنانية ووافَقنا عليه ورؤوسُنا مرفوعةٌ بحقنا في الدفاع/  وأكد قاسم أن عملَ الحزبِ الوطني سيكون بالتعاون مع كل القوى التي تؤمِن بأن الوطنَ لجميع أبنائه / ومن هذا الموقف يُستثنى رئيسُ حزبِ القوات اللبنانية سمير جعجع / / قدَّم سرديةً مطولة من اوراقِ التسعين الى اتفاقِ وقفِ اطلاق النار اليوم / وبطولِ وقائعِ مؤتمرِه الصُّحفي وعرضِها لم يجِدْ ان اسرائيل قد استباحت لبنان في ايِّ مرحلةٍ من المراحل / فكان مؤتمراً يطلِقُ الغاراتِ السياسيةَ على حزبِ الله ويُبقي على اسرائيل في منطقةٍ آمنة ومُحيَّدة حتى من توجيهِ نقدٍ او من خَدشِ مشاعرِها بعبارةٍ اعتراضية . ولمّا وصل رئيسُ حزبِ القوات الى بيتِ القصيد في تأييد اسم جوزاف عون لرئاسة الجمهورية ، انقلب على السؤال وأَخضَعَه الى الترشيدِ السياسي والفحصِ الجِنائي لانَّ الاولويةَ حالياً .. هي في تقدمِ ترشيحِ سمير جعجع شخصيا بحَسَبِ نوابِ القوات.
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق