مقدمة النشرة المسائية 06-08-2024

2024-08-06 | 13:55
مقدمة النشرة المسائية 06-08-2024

دوى صوت الأمين العام لحزب الله بتهديد المصانع الاسرائيلية التي وضعها في مرمى الأهداف وخلال نصف ساعة فقط/ وحلق هذا التهديد فوق الغارات الوهمية التي تعمدت اسرائيل تنفيذها على مسافة صفر من موعد خطاب السيد حسن نصرالله/ ولمرتين متتاليتين بفارق دقائق كان الطيران الحربي يهز مدنا لبنانية عدة ويفرغ رعبه فوق العاصمة بيروت/ وأدرج نصرالله هذه الحركات الاسرائيلية في خانة "زغر العقل" قبل ان يضع الأهداف على الخريطة غير واضحة المواعيد/ لكن السياق العملاني للخطاب أعاد التأكيد على الرد الحتمي انما بروية وأناة ومن دون انفعال، وقال إن ايران سترد.. وحزب الله سيرد.. فيما الاسرائيلي يحسب كل صيحة عليه هي الرد/ واعتبر ان هذا الانتظار وعلى إجر وربع هو جزء من العقاب.. لكن "يا واش يا واش"، وهي المصطلح الذي يدل على التأني وعدم الاستعجال/ ودفع نصرالله بمزيد من الغموض نحو اسرائيل وأبقاها على لغز الرد وما اذا كان سيأتي فرديا او جماعة عبر قوى المحور/ فوضع الاحتمالين معا من دون ترجيح كفة على اخرى، لكنه اكد اننا امام معركة كبيرة لا يمكن لها وأيا تكن العواقب أن تمر هكذا/ والمعطى الوحيد الذي أفرج عنه الامين العام لحزب الله كان بنك الاهداف المحتملة عندما اشار الى المصانع الاسرائيلية في الشمال والتي يمكن تدميرها في ساعة واحدة، قبل ان يجري عليها حسومات بنسبة خمسين بالمئة ويطمئن الاسرائيليين الى ان التدمير قد يحدث في نصف ساعة/ وقرأ نصرالله بأن حساب العدو للذهاب الى حرب موسعة حساب معقد، ولو كان مشروعه الحرب مع لبنان لذهب اليها منذ عشرة اشهر/ وكشف عن فود وقحة تأتي الى لبنان لتنظر علينا بضبط النفس "واصبروا وتحملوا" ولا تجرؤ في المقابل على ادانة قتل المدنيين من قبل اسرائيل/ وقال إن اميركا تقول لايران ولنا إنها تعمل على وقف الحرب في غزة/ ولكنه سأل: من يثق بالأميركيين؟ وهم الذين دعموا الاسرائيلي بالمال والسلاح والاساطيل/ وفي هذا التفاوض عن بعد فإن نصرالله لم يقفل الابواب اذا ما كان الثمن هو وقف الحرب في غزة ورد اللعب الدبلوماسي الى الاميركيين ومدى سلطتهم على اسرائيل وضبط ردة فعلها على ما سيأتيها من ضربات للثأر/ وليس "تعريض" اكتاف اميركا لحماية اسرائيل في المنطقة/ مستعرضا النفاق الاميركي الذي قال إنه بشع ووقح وغريب عجيب والذي حارب حل الدولتين في مجلس الامن وحرض دول العالم على ذلك/ وبهذا الخطاب تكون قد مرت ذكرى اسبوع الشهيد فؤاد شكر والضحايا المدنية في انفجار حارة حريك من دون تحديد اللحظة الموعودة التي سينفذها حزب الله حتما لكنه منح الاساطيل الدبوماسية المزيد من الوقت وابقى اسرائيل على استنفارها القائم منذ اسبوع/ وحال "التأني" لم تنسحب على قواعد الاشتباك اليومية والتي تطورت في الساعات الماضية مع "سياحة" حرة أجرتها مسيرات المقاومة فوق نهاريا وشمال عكا/ وبوقوع جرحى من المدنيين في نهاريا قال جيش العدو إن صاروخا اعتراضيا أخطأ الهدف.. وهو الذي رفض فرضية سقوط هذا الصاروخ في مجدل شمس.. حيث الشرارة التي ستقود الى الحرب الموسعة.
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق