العالم يقع تحت تأثير رصاصة صوبت نحو ترامب فأصابت بايدن/ واليوم يرفع رصاص بنسلفانيا على راحات مؤتمر الجمهوريين في مدينة ميلووكي بولاية ويسكونسن الأميركية/ ويحمل دونالد ترامب معه شعار "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" لكنه يطلقه هذه المرة موقعا بنقطة دم وبعظمة محاولة الاغتيال . ومن المؤتمر سيعلن ترامب مرشحا رئاسيا لحزبه، وسيختار نائب الرئيس بحضور خمسين الف مناصر وبشهادة مئة الف بالون من ألوان العلم الاميركي . ومن الهدايا الثمينة التي تلقاها المرشح الجمهوري قبل المؤتمر، كان اسقاط الدعوى المتعلقة بقضية جنائية تتهم ترامب بالاحتفاظ بوثائق سرية بعد مغادرته البيت الابيض . وهذا ما أسال لعاب الرئيس السابق، فدعا الى إسقاط كل الدعاوى الباقية معتبرا أن قرار قاضية فلوريدا "آيلين كانون" يجب أن يكون الخطوة الأولى لتبييض الجرائم وعلى امتداد أيام المؤتمر سيعمل الرئيس الاميركي جو بايدن ضمن " المفرزة السباقة"، وسيتولى وظيفة أمنية تخدم ترامب وأنصاره وتشعرهم بأن الأمن مستتب. فحول مجمع رياضي ضخم انتشرت الدولة الاميركية وشملت التعزيزات الامنية جلب عناصر شرطة من الولايات المجاورة لويسكونسن، إضافة إلى الشرطة الفدرالية، وعناصر جهاز الخدمة السرية. ولن تكون للرئيس الاميركي اي تحركات انتخابية محورية، فيما اللقاء الوحيد الذي سيصفعه على الأيسر والايمن سيكون مع بنيامين نتنياهو يوم الاثنين المقبل .ويزور رئيس حكومة اسرائيل مستوطنته الأولى وعرينه السياسي من دون سماع كلمة رئيس أميركا أو تنفيذ خريطة طريقه في غزة.وهو تجاوز هذه الخريطة ورسم عليها خرائطه الرافضة للصفقة ونقلت يديعوت أحرونوت عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين وصفهم حديث نتنياهو بشأن التزامه بمقترح جو بايدن بأنه غير دقيق بعد إدخاله شروطا تعرقل الصفقة.//وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن خلافا آخر نشب بين نتنياهو وقادة الأجهزة الأمنية بشأن بقاء قوات الجيش في محور فيلادلفيا، وإن نتنياهو طالب الوسطاء بخطة لمنع عودة المسلحين إلى شمال قطاع غزة/ وليس مستبعدا أن يعقد لقاء القمة بين بطل العالم في إراقة الدماء بنيامين نتنياهو والنجم الاميركي الذي صعد على قطرة دم دونالد ترامب . اما الجبهات فستستمر اثناء الزيارة على نيرانها، وقد وسعتها اسرائيل اليوم لتطال رجال الاعمال ونفذت غارة من مسيرة على الحدود اللبنانية السورية فاغتالت محمد براء القاطرجي المدرج على لائحة العقوبات الاميركية والذي ينسب اليه تزويده فصائل مسلحة بالوقود. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن القاطرجي مقرب من الرئيس بشار الاسد /والاستهداف هذا تم في نهار انتخابي لسوريا اقترع فيه الاسد لصالح ترميم العلاقة مع تركيا، وقال : إذا كان اللقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يؤدي إلى نتائج ويحقق مصلحة البلد فسأقوم به/