"الاخبار": مساعٍ لانتخاب قائد الجيش رئيسا للجمهورية

2024-12-18 | 01:24
"الاخبار": مساعٍ لانتخاب قائد الجيش رئيسا للجمهورية

لفتت صحيفة "الاخبار" الى ان رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط نقل إلى الرئيس نبيه بري بعد اجتماعه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الغرب أكثر ميلاً إلى انتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون.

 وقالت مصادر مطّلعة إن جنبلاط تحدّث عن "اتجاه دولي ضاغط" في هذا الاتجاه، متسائلاً: "ما المانع من انتخابه؟".

 كما نقل جنبلاط عن ماكرون أن "باريس لا تزال تفضّل انتخاب سمير عساف أو زياد بارود، لكنها لن تقف في وجه إجماع قد يتشكّل بين أطراف اللجنة الخماسية والمجتمع الدولي على دعم عون".

وفيما لا يزال موقف بري معارضاً لانتخاب قائد الجيش، قالت مصادر مطّلعة إن جنبلاط قال أمام زواره إنه "لا يريد انتخاب رئيس لا يرضي المسيحيين، ولا يريد تبنّي مرشح مواجهة مع الثنائي أمل وحزب الله، لذلك يسعى إلى إقناع بري بالسير بانتخاب عون".

وتابعت "الأخبار" رغم ذلك، تحفل الأوساط السياسية بقراءات متباينة للموقف الأميركي، إذ إن هناك من يعتقد بأن الإدارة الأميركية الجديدة قد تكون لها رؤية مغايرة لدعم الإدارة الحالية لوصول عون. وينسب هؤلاء إلى مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط اللبناني مسعد بولس أنه "لا يحبّذ وصول شخصية عسكرية إلى القصر الجمهوري".

 وتخلص هذه الجهات إلى أن في واشنطن من يستعجل انتخاب عون قبل 20 الشهر المقبل، فيما "الموقف الأميركي ليس موحّداً، وهناك خلافات أيضاً في باريس، وهناك من يدعو إلى التريث إلى ما بعد وصول ترامب، وبالتالي عدم اعتبار جلسة 9 كانون المقبل حاسمة".

ولفتت المصادر إلى أن "انضمام جنبلاط إلى الكتل النيابية المؤيدة لعون لا يكفي لتأمين الأصوات الكفيلة بإيصاله. ويُنقل عن النائب جبران باسيل أن الفريق المناوئ لعون قادر على منعه من الحصول على 65 صوتاً".

وفي سياق متصل لفتت مصادر قريبة من الجيش الى ان اللقاء الذي عُقد أخيراً بين قائد الجيش ووزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي لم يتطرّق إلى هذا الملف، بل جرى التركيز على "حاجات الجيش المالية واللوجستية خصوصاً بعد توسّع مهامه على كل الحدود إثر التطورات الأخيرة في سوريا". أما الموفد القطري أبو فهد جاسم آل ثاني الذي وصل أمس إلى بيروت للقيام بجولة على القوى السياسية، فإن آخر لقاء جمعه بعون كان قبل ثلاث سنوات.

وفي ما يتعلق بالموقف السعودي الذي يحدد مع الموقف الأميركي وجهة الغالبية باتجاه مرشح محدّد، فقد قالت مصادر معنية بالملف الرئاسي إن الرياض تؤكد أنها "تضع فيتو على أي رئيس يسمح للبنان أن يكون منصة للتهجم على دول الخليج". وربطاً بالموقف السعودي، تتجه الأنظار إلى الأصوات السنية في مجلس النواب لرصد موقفها، وفي هذا الإطار، علمت "الأخبار" أن عدداً من النواب السنّة يتحضّرون، لعقد لقاء جامع تحت عنوان "رفض تأييد أي رئيس ينتمي إلى طرف واحد".

Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق