قال النائب علي فياض أننا لا ننكر حراجة المرحلة وخطورتها، ففي مقابل الالتزام اللبناني بوقف إطلاق النار والإجراءات التنفيذية للقرار ١٧٠١، يمعن العدو في عدوانيته واحتلاله ومحاولات إملاء شروطه، وكأن ليس من قرار دولي ولا لجنة إشراف ولا مجتمع دولي ولا قانون دولي. بل يتعاطى وكأن هؤلاء غطاء له وجزء من المؤامرة والتواطؤ. وفي الطليعة الأميركيون، الذين يشاركونه في الجريمة ويستثمرونها سياسياً.