المرحلة دقيقة .. والمقاومة تترقب!
لا يستشعر لبنان الرسمي عودة الخطر على الجبهة الجنوبية وتجدد الحرب مع إسرائيل، بانتظار اكتمال تشكيل لجنة المراقبة للقرار 1701 ووصول الجنرال الفرنسي لاستلام مهامه الى جانب الجنرال الاميركي، إذ إن آلية معالجة الخروقات تبدأ مع اكتمالها وتضبط الخروقات الاسرائيلية المستمرة للترتيبات المتأتية عن اتفاق وقف إطلاق النار.
أما الخطر الحقيقي فهناك تخوف من انتقاله الى لبنان، وهذا الوضع سيصبح مقلقاً وفق مصدر سياسي رفيع.
وبالعودة الى الخروقات الاسرائيلية يقول مصدر رسمي للجديد إن المقاومة تضبط أي ردة فعل منها/ وهي تسعى الى الا تعطي أي ذريعة للإسرائيلي لتغطية خروقاته وتبريره لها في هذه الفترة الدقيقة المحددة لتنفيذ مراحل الترتيبات، وهي ستتبع الآليات المتفق عليها لتبني على الشيء لاحقا مقتضاه، أما الاهتمام الرسمي اليوم فمنصب على إعادة الاعمار وتلقي المساعدات للنهوض وفق ما وعدت به الدول الشقيقة والصديقة للرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي.
أما في ما يخص رئاسة الجمهورية فتقول مصادر سياسية للجديد إن هذه المهلة هي للتواصل والتوافق والانفتاح/ وعلى الكتل النيابية بحث هذا الاستحقاق بجدية ومن غير أي كيدية للوصول الى التاسع من كانون الثاني المقبل وإنجازه.