سنةٌ اتَسعت ايامُها لمئةِ الفِ عام، طافت احداثُها على ساعاتٍ ودقائقَ وثوانٍ مُضرجةٍ بالانباء، سنةٌ.. كانت هي الزمانَ والمكان، وعبّأت بين أشهُرِها تاريخاً لم يُصدِّق ما رآه.. عامُ ألفين وأربعةٍ وعشرين.. لا يشبهُ السنين مرَّ من حلَقاتِ نار, اغتالَ وحاربَ وغيّرَ انظمة، وبدّلَ في مزاجِ شعوب.. هو التاريخُ الذي سارَ على الجمر فانكتبَ بالدم
لفت قائد الجيش إلى أننا: "نطوي عامًا حمل الكثير من المآسي والأحزان نتيجة الحرب وتداعياتها، ونستقبل عامًا جديدًا نحمّله آمالنا وأمنياتنا بأن ينعم خلاله اللبنانيون بالأمان الذي يستحقّونه والاستقرار الذي يتوقون إليه". أضاف: "ولعسكريينا الذين يواجهون الأخطار، ويثبتون يوميًّا أنهم على قدر ثقة قيادتهم كما الشعب اللبناني: تنتظركم تحدّيات كبيرة، فكونوا مستعدّين لها. أنتم حماة الأمل والمستقبل"