وأفادت الصحيفة بأن إيران قدمت تأكيدات مكتوبة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تؤكد فيها أنها لم تسع إلى اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وفقًا لمسؤولين أميركيين.
في المقابل، حذر مسؤول عسكري إسرائيلي سابق من أن إسرائيل يجب أن تتوخى الحذر من الانجرار إلى عمق كبير في لبنان، مشيرًا إلى ضرورة مراجعة هدفها بتدمير حزب الله بالكامل كمنظمة عسكرية. وأضاف المسؤول أن إسرائيل تسعى للحصول على دعم من القوات الروسية المنتشرة في سوريا، بهدف منع حزب الله من تجديد مخزونه من الأسلحة عبر عمليات التهريب.
تطرق التقرير أيضًا إلى النقطة الشائكة في أي تسوية محتملة بين إسرائيل ولبنان، وهي ضمان فرض وقف إطلاق النار من قبل إسرائيل إذا فشلت قوات اليونيفيل والجيش اللبناني في تحقيق هذا الهدف.
ومن بين الخطوط العريضة المقترحة للتسوية، تم التأكيد على منع حزب الله من العودة إلى الجنوب اللبناني عبر التعاون مع الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.
وفي هذا السياق، أشار رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق إلى أن إسرائيل قد تخسر فرصًا مهمة لاستغلال إنجازاتها ضد حزب الله إذا لم تواصل الضغوط العسكرية.
من جانب آخر، حذر خبراء أمنيون من أن توغل إسرائيل في لبنان قد يكون محفوفًا بالمخاطر، وقد يؤدي إلى تصعيد الوضع وتحويله إلى حرب استنزاف. كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين مخاوفهم من أن توسيع العملية العسكرية في لبنان قد يقود إلى هذه الحرب.
أخيرًا، أشار تقرير "وول ستريت جورنال" إلى أن الرئيس المنتخب دونالد ترمب أعرب عن أمله في إنجاز التسوية مع لبنان قبل دخوله البيت الأبيض، وذلك خلال حديثه مع السفير الإسرائيلي رون ديرمر.