وكان ميقاتي وصل الى الاليزيه قرابة الساعة الرابعة والربع واستقبله الرئيس ماكرون ثم تصافحا امام عدسات الاعلام عند مدخل الاليزيه.
بعد ذلك عقد الرئيسان ماكرون وميقاتي اجتماعا في مكتب الرئيس الفرنسي، شارك في بدايته وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب. ثم عقد الرئيسان خلوة مطوّلة.
وفي خلال الاجتماع اكد الرئيس ماكرون "استمرار جهوده ومساعيه بالتعاون مع الولايات المتحدة الاميركية لوقف اطلاق النار وبحث السبل الكفيلة للضغط على اسرائيل من اجل ذلك".
بدوره عبّر رئيس الحكومة عن شكره الكبير للرئيس ماكرون" على دعمه الدائم والمستمر للبنان". كما شكره" على كل المساعي والجهود التي يبذلها في سبيل وقف اطلاق النار ووقف العدوان الاسرائيلي".
واعتبر" ان مؤتمر دعم لبنان غدا خير دليل على اهتمام فرنسا بلبنان والبقاء الى جانب اهله".
وفي الختام ودع الرئيس ماكرون الرئيس ميقاتي امام قصر الاليزيه.
وإجتمع ميقاتي مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي ونائب المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل في باريس قبيل انعقاد "المؤتمر الدولي لدعم لبنان وسيادته".
شارك في اللقاء وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، وتم البحث في الاوضاع الداخلية في لبنان وتكثيف التعاون بين لبنان والاتحاد الاوروبي ودعم الاتحاد للبنان على الصعد كافة.
وزار رئيس الحكومة مقر المنظمة الدولية للفرنكوفونية في باريس حيث اجتمع مع الأمينة العامة للفرنكوفونية لويز موشيكيوابو في حضور مندوب لبنان لدى اليونيسكو السفير مصطفى أديب.
وتم خلال اللقاء البحث في الوضع الأمني والحاجة الملحة للحفاظ على سيادة لبنان ووحدة أراضيه.
وجددت الأمينة العامة للفرنكوفونية تأكيد تضامن الأسرة الناطقة بالفرنسية مع لبنان وشعبه. وابدت استعداد المنظمة الدولية للفرنكفونية لدعم جهود لبنان من أجل تأمين حسن سير مؤسساته السياسية ووقف اطلاق النار والتطبيق الكامل للقرار 1701.