أكّد مستشار رئيس مجلس إدارة "الميدل إيست" الكابتن محمد عزيز، أنّ ما عبر عنه اللبنانيون عبّر السوشال ميديا ينم عن محبة للميدل إيست.
وقال لصحيفة "الأنباء الكويتية": "إذا كان ثمّة من وصف الطيارين بالأبطال والقبضايات، فأنا أقول إنّ طيارينا لا يسعون لكي يكونوا أبطالًا، وإنّما يريدون القيام بواجباتهم ضمن معايير السلامة والأمان."
وشدّد على حرص "الميدل إيست" على أن تكون عملية تقييم المخاطر مدروسة ومبنية على معلومات أكيدة.
وقال: "في أيّ لحظة نشعر بأنّ الظروف المحيطة يمكن أن تؤثّر على سلامة المسافرين وطاقم الطائرة وحتى على الطائرة نفسها، نوقف على الفور المسار، سيما في ظلّ التعاون الدائم والتام بين الطيار وبرج المراقبة لمتابعة التطورات لحظة بلحظة."
وأضاف: "كما أنّ مركز العمليات في المطار يتابع الرحلات كلها وما إذا كانت طائرة معيّنة قد تأخرت أو حادت عن مسارها."