اليوم غاراتان للعدو سوّت ابنية سكنية بالأرض في الغبيري.
لحظة استهداف المبنيين وثقته كاميرات عدة ليتبين من المشاهد التي التقطتت ان الصاروخين المستخدمين في هذا العدوان ينتميان لعائلة "سبيس" التي تنتجها شركة "رفائيل" الإسرائيلية.
وفيما يلي ابرز خصائص هذا الصاروخ "سبيس 2000".
لقد استخدم العدو هذا النوع من الصواريخ في قصف الأبراج السكنية في مدينة خانيونس خلال العدوان على قطاع غزة ، وبشكل متكرر في مناطق عدة على القطاع .
ويزن صاروخ "سبيس 2000" 450 كيلوغرامًا ويصل مداه إلى 125 كيلومترًا، كما يمكنه أن يحمل رأسًا حربيًا MK-83 أو رأسًا حربيًا مخترقًا BLU-109 والتي يصل مدى اختراقها لمتر ونصف المتر.
وبحسب شركة "رفائيل الإسرائيلية" فإن هذا النوع من الصواريخ يوفر قدرات مميزة في التوجيه ودقة الاستهداف.
ويشير خبراء الى ان استخدام قنابل MK-84 مع صاروخ "سبيس 2000" يجعله قادرًا على استهداف ضحاياه على مدى مئة قدم ، فيما تصل قدرته التدميرية الإجمالية لـ1200 قدم بسبب تفتيت الشظايا وتطاير أجزاء من المباني المستهدفة.
وعن تركيبة الصاروخ "سبيس 2000"، فهي "تضم نظام "جي بي أس" إلى جانب حزمة توجيه متطورة مجهزة بنظام ملاحة بالقصور الذاتي "أي أن أس"، ما يساعد تلك الصواريخ على العمل في المناطق التي تتعرض للتشويش.
كما بإمكانه مطابقة صور الهدف أثناء الحركة وتغيير مساره بشكل جزئي إلى جانب استخدامه في العمليات الليلية والنهارية وفي الطقس السيئ. وهو يندرج ضمن عائلة تتألف من صاروخ "سبيس 250"، و"سبيس 1000"، و"سبيس 250-ER".
وتجدر الاشارة ان "رفائيل يو أس أي" ابرمت في 2 تشرين الثاني 2021 شراكة مع شركة "لوكهيد مارتن" وهي شركة أميركية عالمية للأمن والفضاء.
وتنص الشراكة على قيام الشركة بتصنيع صواريخ "سبيس 250" وبيعها في الولايات المتحدة وبولندا. وبموجب هذه الاتفاقية، حصل الجيش الأميركي لأول مرة على هذا النوع من الصواريخ.
كما اشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير لها في تشرين الثاني الماضي الى ان "الولايات المتحدة قررت تزويد إسرائيل بصواريخ سبيس بقيمة 320 مليون دولار وذلك عبر نقل الأسلحة بين شركة رفائيل الأميركية وشركتها الأم في إسرائيل".