المشهد السياسي | معراب تلاقي عين التينة .. ونقاش اليوم التالي 1701 كاملاً

2024-10-12 | 12:32
المشهد السياسي | معراب تلاقي عين التينة .. ونقاش اليوم التالي 1701 كاملاً

تستمر الحركة السياسية في الساحة الداخلية لانضاج تقاطع على انتخاب رئيس للجمهورية ب86 صوتا ليؤمن أكبر قدر من المشروعية والتمثيل اللبناني. مصادر دبلوماسية قالت للجديد إن الانظار كانت متجهة الى معراب والى مضمون كلمة رئيس حزب القوات اللبنانية وما اذا كان سيلاقي بها هذه الجهود او سيصعد معرقلا محاولات انضاج الرئاسة.

مصادر سياسية مطلعة على جو معراب قالت للجديد إن جعجع وجه ثلاث رسائل اساسية في خطابه اليوم، 
الاولى اولوية الرئاسة على وقف اطلاق النار وهو بالتالي سجل تقاربا في منطقه مع خريطة الطريق للحل التي خرجت من عين التينة في اللقاء الثلاثي الاخير. واضافته ان مقاربته لا تعني أن فريقا سيكون غالبا وآخر مغلوبا، لا بل سيكون لبنان هو المنتصر لمصلحة شعبه كله. وهذه بحد ذاتها ليست رسالة تحد لأحد في هذه المرحلة القاسية. 
العنوان الثاني كان في توجهه الى النازحين ب"اهلنا" وهي رسالة واضحة باحتضان الازمة والاستعداد للمشاركة في معالجتها.
اما العنوان الثالث فهو تطبيق القرار 1701 كاملا وهو بذلك يلاقي بيان عين التينة اولا ولكن تطبيقه القرار كاملا سيخصع لنقاش منه ما هو سلبي ومنه ما هو ايجابي في المرحلة المقبلة، أكان مع افرقاء الاجتماع الثلاثي او  مع المعارضة الغائبة عن الحضور ولا سيما ان عدم حضور النائبين سامي الجميل وميشال معوض لم يكن مبررا. 
اما زيارة رئيس مجلس الشورى الايراني محمد باقر قاليباف الى عين التينة فتقول مصادر اللقاء إنه زار بيروت قبيل زيارته جنيف للمشاركة في مؤتمر رؤساء المجالس النيابية ولا علاقة للزيارة بالموقف السياسي لعين التينة. فالرئيس بري مفوض من الحزب وهو ثابت على ما قاله في البيان الثلاثي بناء على نداء نيويورك.

بموازاة هذه التطورات ستستكمل بمزيد من المشاورات الداخلية على ان تلتقي كتلة الاعتدال الوطني الرئيس بري الاسبوع المقبل للتوقف عند التفاصيل وجوجلة الاسماء المطروحة. 
وبين لقاء عين التينة ولقاء معراب، قالت مصادر من الكتلة الوسطية انها ستتداعى الى اجتماع في الاسبوع المقبل وستضم مجموعة من الكتل الصغيرة والمستقلين ليشكلوا مجموعة كبيرة وازنة في مجلس النواب لخلق التوازن المطلوب بين التناقضات.
مصادر سياسية قالت للجديد إن المؤشرات الدولية والعربية والداخلية توحي بان التقاطع على اسم يحظى ب86 صوتا اصبح قريبا. 
اما الجيش اللبناني فقالت مصادره للجديد انه سبق ان اصدر قرارا بزيارة عديد الجيش اللبناني 1500 عنصر ولكن ذلك يحتاج الى تمويل لتنفيذه، واي زيادة في عتاد وعديد الجيش اللبناني تحتاج الى قرار سياسي ووقف اطلاق نار لان تجهيز الجيش يتم التحضير له مع الدول المانحة لمرحلة ما بعد وقف اطلاق النار لزيادة انتشاره في الجنوب.
واضافت مصادر الجيش اللبناني للجديد ان القرار السياسي هو بعدم زج الجيش في معارك ليس محضرا لها على مستوى السلاح وذلك للمحافظة على المؤسسة العسكرية وعلى البلاد بشكل عام، ولكن  الجيش اللبناني مستعد لمواجهة العدو الاسرائيلي في حال اقتحام قواته مراكز الجيش ولم يسمح ابدا باحتلالها وسيدافع عنها. 
 
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق