"تتداول وسائل الاعلام خبراً عن توقيف طفلة ووالديها بسبب شجار مع ابنة شقيق الوزير بسام مولوي.
ان حيثيات الخبر فيه من التضخيم والمبالغة على نحو يوحي للمتلقي ان الوزير يستعمل صلاحياته لدعم اقاربه، وهذا محض افتراء وتجني لان المسألة لا تتعدى كونها شجار بين اطفال حصل بعد انتهاء لعبة رياضية بين طرفين، وان الاشكال البسيط انتهى ولم يتم توقيف احد ولم يتدخل او يحضر الى المكان قائد سرية وزارة الداخلية المولج بحماية الوزير مولوي.
اننا اذ نربأ بالأقلام التي تكتب بعدم مجافاة الحقيقة في قضية طفولية حصلت رحمة ببلد لم يعد يحتمل ويمر بمنعطف خطير جداً، بدل التلهي في قشور الافتراء والتجني".