وأضاف حاصباني في إطلالة له عبر برنامج الحدث: "أي حرب على لبنان مرفوضة ونندد في أي جهة تستجر الحرب عليه" معتبراً أن "فصل الساحات عن بعضها يفيد غزة ولبنان أكثر من ربطها وأن الحزب ليس الجهة التي تحمي لبنان إنما ما يحميه هو الإرادة الدولية والإرادة الشعبية اللبنانية وليس قوى عسكرية على الأراضي اللبنانية تفاوض إيران بدلاً من لبنان"
وأكد حاصباني أنه "لا يمكن التوصل إلى استقرار في المنطقة دون شرعية دولية وتحييد أنفسنا في لبنان عن الصراعات الخارجية ووجود شرعية سيادية واحدة في لبنان ".
أما في حال توسع الحرب، قال حاصباني: "سوف نكون في المكان الذي كنا فيه دائماً، وسنطالب كما طالبنا دائما بتطبيق القرارات الدولية ومنع استمرار الحرب وسنكون مع لبنان ضد أي دولة تعتدي عليه"
وغياب جعجع عن تطويب البطريرك الدويهي اعتبر حاصباني أن "جعجع غاب لأن أي حدث معروف مكانه ووقته سابقاً لا يمكن أن يحضره فلا شيء يمنع الإغتيالات"