أفادت مصادرُ مطلعة للجديد إنّ انتقام الحزب أمرٌ حتميٌّ ولا جِدالَ فيه، ولكنه لن يحصل إلا بعد تروّ ولاسيما أن مصير القيادي فؤاد شكر تأخّر إعلانه"، وفي التفاصيل الحزب سيعطي وقتاً للتشييع ولإكرام شهيدِه قبل ان يتمَّ تحديد الخطوة المقبلة على أن يحافظ فيها على توازن القوة إن لم يكنْ توازنَ الردع".
اما إذا كان ما سيقومُ به حزبُ الله سيؤدي الى حربٍ مفتوحة، فتتحدث المصادرُ عن ان هذا ستحددُه ردةُ فعلِ اسرائيل عليه
مع الحِرص على التأكيد على مستوَيَيْن من الرد، الأول ان استهدافَ تل أبيب او حيفا سيستدعي رداً من اسرائيل، أما استهدافُ قاعدةٍ عسكرية على اعتبار ان المستهدَف من اسرائيل هو شخصيةٌ عسكرية، فسيُعتبر رداً طبيعياً حتى لو كان قوياً يَليقُ بعملية الاغتيال. في هذا السياق، تشير مصادرُ دبلوماسيةٌ إنَّ الجوَّ العام المرافق للاحداث الاخيرة رَغم ضخامتها، لا يوحي بالذهاب الى حربٍ كبرى بل الى ضرباتٍ وردودٍ محددة وقوية