"الجمهورية": جنبلاط يفتح جبهة إسناد سياسي

2024-07-30 | 01:18
"الجمهورية": جنبلاط يفتح جبهة إسناد سياسي

جاء في صحيفة "الجمهورية" التالي:

"تمكّنَ الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط سريعاً من تفكيك صاعق الفتنة عبر تَصدّيه الفوري لمحاولة التلاعب بالعواطف المتأججة وجَزمه بأنّ الاتهام الاسرائيلي لحزب الله بالوقوف وراء إطلاق الصاروخ هو افتراء وادعاء كاذب، مؤكداً انه بالمرصاد لمشروع العدو الساعي إلى إشعال الفتن وتفتيت المنطقة وانه الى جانب المقاومة في مواجهة الإجرام والاحتلال الإسرائيلي.
كذلك اختار جنبلاط ان يتصدى لسياسات واتجاهات بعض الاوساط الدرزية في فلسطين المحتلة والتي تَماهت مع الكيان الاسرائيلي، مُصرّاً على التمسّك بالهوية العربية للدروز ورفض الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال، ما ولّد انزعاجاً منه لدى تلك الاوساط وفي الدوائر الإسرائيلية.
ويلفت المطلعون الى انّ خيار جنبلاط بالانحياز الى جانب حركة حماس وحزب الله في المواجهة الحالية، على رغم من التمايزات والاختلافات في ملفات عدة، عاكَسَ او خالفَ مزاج البعض في بيئته. 
وبالتالي، فإنّ مهمة "تسويق" هذا الخيار ضمن قاعدته لم تكن سهلة بالنسبة إليه. ويشير هؤلاء الى انّ الاسرائيليين يحاولون اللعب على الوتر الدرزي وإرباك جنبلاط بعدما انزعجوا من مقارباته لواقع دروز فلسطين واعتراضه على ايّ سلوك يُفضي الى فصلهم عن النسيج العربي.
ويشير العارفون الى انه صار واضحاً انه من أهداف الاستثمار الاسرائيلي في حادثة مجدل شمس محاولة الإيقاع بين الدروز والشيعة، ولكن جنبلاط بادرَ إلى قطع الطريق على هذا المخطط عبر تبرئته «حزب الله» من التهمة التي اراد الاحتلال إلصاقها به، متمسّكاً بالتصويب على العدو حصراً انطلاقاً من تضامنه الثابت مع فلسطين، واقتناعه بأنّ الموقع الطبيعي لطائفة الموحدين الدروز هو الموقع المعادي للكيان الاسرائيلي، وحرصه على تفادي الانزلاق الى ايّ فتنة يصنعها او يستفيد منها هذا الكيان".



Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق